ويهدف المشروع إلى الإسهام في التغلّب على التحديات التي تواجه المستفيدين، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة ذات الجودة والكفاءة المتقدمة، نحو تسهيل الوصول إلى العلاج، وتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض، لدعم القطاع الصحي، إيمانًا بأهميته ودوره في تعزيز ركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة وأشكالها المتعددة، ليؤكد هذا التعاون على أهمية التضامن بين الجانبين نحو الازدهار والوصول إلى نماء شامل ومستدام في جمهورية جيبوتي.
كما اطّلع المرشد مع معالي وزير الصحة الحيبوتي، على أعمال المركز وخدماته الحالية، قبل أعمال إعادة تأهيله.
وتجسّد هذه المذكرة التعاون والتضامن في تعزيز الإسهامات الإنمائية في جيبوتي، إذ يهدف الصندوق في رؤيته إلى أن يكون شريكًا إستراتيجيًا شاملًا ممكنًا للتنمية الاقتصادية المستدامة في دول العالم النامية، لدعم البنية التحتية الأساسية، ودعم النمو في منظومة التنمية الدولية، بخطوات إنمائية فاعلة لرؤيةٍ مستقبليةٍ أثرها مستدام.
يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم منذ عام 1982م لجمهورية جيبوتي؛ التمويل لتنفيذ (15) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا، بقيمة تتجاوز (305) ملايين دولار عبر القروض التنموية الميسّرة، بالإضافة إلى المِنح المقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية لجمهورية جيبوتي من خلال الصندوق، إذ تصل قيمتها إلى أكثر من (99) مليون دولار، للإسهام في دعم إيجاد الفرص المتنوعة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الحيوية للمستفيدين في جيبوتي.
من جهة اخرى قلّد دولة رئيس وزراء جيبوتي السيد عبد القادر كميل محمد، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد، وسام "الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد"؛ لما تقدمه المملكة من دعم لجيبوتي من خلال الصندوق في المجالات التنموية.