وحضر اللقاءات بحضور معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلّب، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، المهندس سليمان المزروع، ووكيل وزارة الاستثمار المساعد للقطاعات الصناعية، عمار محمد نور بن سعيد الطف، وعددٍ من قيادات قطاع التعدين بالوزارة، وذلك لتعزيز الشراكات التجارية وتطوير العلاقات لدعم توفير المواد الخام وفتح الأسواق العالمية أمام المنتجات السعودية.
وأوضح أن قطاع التعدين يمثل الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية في المملكة، حيث يتم حاليًا تنفيذ إستراتيجية القطاع والبرنامج الوطني للمعادن، لضمان سلاسل الإمداد وتوفير المواد الخام اللازمة لمشاريع الرؤية الكبرى، وكذلك للصناعات المحلية وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، حيث تدخل المعادن في العديد من الصناعات؛ من أبرزها السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والصناعات العسكرية والطيران.
وتطرّق معالي المديفر إلى مؤتمر التعدين الدولي، والذي أصبح في غضون ثلاث سنوات منصة دولية لجميع الجهات الفاعلة في قطاع التعدين، بدءًا من الحكومات وصولًا إلى الشركات التعدينية والمؤسسات المالية وشركات الخدمات ومراكز الأبحاث والجامعات؛ لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعدين والمعادن، واستعراض الفرص الواعدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على سبل تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واجتماعية من هذا القطاع الحيوي، موجهًا الدعوة لجميع المشاركين في الطاولة المستديرة لحضور النسخة الرابعة من المؤتمر، التي ستُعقَد في الفترة من 14 إلى 16 يناير المقبل في الرياض.
وفي سياقٍ متصل، عقد معالي نائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، عدة اجتماعات ثنائية مع مسؤولي عددٍ من أكبر شركات التسويق وتجارة السلع على مستوى العالم، والمتخصصة في تجارة المعادن ونقلها وتخزينها وصناعة المعادن الثمينة.