واحتضن جناح "روح السعودية" العديد من التجارب التفاعلية التي سلطت الأضواء على الوجهات والأنشطة السياحية الفريدة، والتنوع الطبيعي والمناخي والثقافي، والفعاليات النوعية والعالمية، التي تقام في جميع أنحاء المملكة طوال العام، كما شهد الجناح إطلاق معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب, للحملة العالمية للترويج لوجهات البحر الأحمر تحت شعار ”Saudi Red Sea”، والتي كانت الحدث الأبرز للمشاركة.
من جهته، قال معالي وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: "نفخر بما حققته المملكة من مكتسبات خلال مشاركتها المميزة في سوق السفر العالمي حيث نجحنا، بمعية أكثر من 70 شريكًا من خلال الهيئة السعودية للسياحة، في ترسيخ مكانة السعودية على خارطة السياحة العالمية، عبر إبراز التجارب الفريدة والثقافة الأصيلة. كما تؤكد النجاحات والمنجزات والأرقام القياسية التي حققتها الهيئة السعودية للسياحة على الأصعدة والمستويات كافة، التزامنا بتمكين شركاء منظومة السياحة السعودية، إضافة إلى الشراكات الاستراتيجية والاتفاقيات".
وأضاف: "من خلال هذا المحفل العالمي، سررت بإطلاق الحملة العالمية لترويج وجهات البحر الأحمر تحت شعار ”Saudi Red Sea”، وعليه؛ نجدد الدعوة والترحيب بالسياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالوجهات الفريدة والتجارب الملهمة والفعاليات النوعية والعالمية في جميع أنحاء المملكة".
كما صرح الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين قائلا : حقق جناح "روح السعودية" في سوق السفر العالمي العديد من المكتسبات، كان من أهمها تمكين الشركاء والإسهام في تسخير جهود الجميع، كما شهد جناح "روح السعودية" توقيع العديد من مذكرات التفاهم والشراكات الإستراتيجية الهامة، التي تؤكد عزمنا على المضي قدمًا في مسيرة النجاح والنمو والمنجزات، حيث حظيت المشاريع الجديدة والبرامج والمبادرات السعودية المتنوعة؛ باهتمام عالمي متزايد وغير مسبوق.
وتزامنت مشاركة المملكة هذا العام؛ في هذا المحفل العالمي مع انطلاق المرحلة الثانية من الحملة الترويجية العالمية التي تستهدف العديد من الدول الأوروبية إضافة للأمريكيتين، وبرنامج شتاء السعودية 2024، الذي انطلق في شهر أكتوبر الماضي ويستمر حتى نهاية الربع الأول من عام 2025، كما جاءت هذه المشاركة في وقت أصبحت فيه زيارة الوجهات السياحية السعودية أكثر سهولة وسلاسة وأمانًا من أي وقت مضى.
