وجاءت المزايدة على الصقر؛ الذي اشترك في طرحه تسعة طواريح في منطقة الخرار (رابغ) بـ50 ألف ريال، وشهد منافسة كبيرة قبل أن يتم بيعه بمبلغ 210 آلاف ريال.
ويصنَّف مزاد نادي الصقور السعودي أكبرَ مزادٍ رسمي للصقور التي يتم طرحها على أرض المملكة، حيث يعزز الموروث الثقافي والحضاري والاقتصادي للمملكة ضمن خططها لتحقيق رؤية المملكة 2030، في دعم الأنشطة المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.
ويهدف نادي الصقور السعودي، من خلال مزاده للطرح المحلي، إلى تطوير مستوى مزادات الصقور في المملكة؛ لتصبح أهم المحطات لمحبي هواية الصيد بالصقور والمهتمين بتربيتها على مستوى العالم، كما يهدف إلى تنظيم آلية بيع الصقور وشرائها في المملكة، والحفاظ على سُلالات الصقور المهددة بالانقراض من خلال منع بيعها والتوعية بعدم طرحها.