سألني صديقي: هل ماتت أُمُّك #لولوة_العجلان؟!
فقلت: كلَّا؛ وألف كلَّا، لم تمت.! إنَّها ساكنة في وجداني، ووصاياها توجِّهني في خطوة من خطوات حياتي..
في ذلك قلتُ هذه الأبيات:
أُمِّي مَعِي ، دائمًا فِي البالِ سكنَاهَا
حتَّى وإنْ رحلتْ؛ تبقَى وصَايَاهَا
حديثُهَا العذبُ فِي قلبِي أردِّدهُ
واستَقِي العزمَ من أحلَى سجَايَاهَا
أُمِّي هنَا.. لمْ تزلْ في عمقِ ذاكرتِي
تعطِي ولمْ تنقطعْ عنِّي عطَايَاهَا
أُمِّي مَعِي.. هَا هنَا تحكِي وتدفعنِي
إلَى العُلا، هكذَا كانتْ حكَايَاهَا
تُوزِّعُ النُّصحَ فِي وعيٍ وفِي أدبٍ
ونغمةُ الصِّدقِ تبدُو مِن ثنَايَاهَا
إذَا أرادتْ لنَا التوجيهَ ديدنهَا
الرَّفقُ والهمسُ معَ أحلَى تحَايَاهَا
فِي كلِّ زاويةٍ فِي البيتِ قدْ نثرتْ
ألفاظَ سعدٍ.. ومنهَا قدْ حفظنَاهَا
حسنًا ماذا بَقِيَ:
بَقِيَ القولُ: هلْ فعلًا أُمِّي رحلتْ، أمْ أنَّ توصياتهَا وتعليماتهَا وتربيتهَا حاضرةٌ طوال اليوم عبر المفردات والسلوكيَّات والأفعال التي أقوم بهَا؟!
أُمِّي -رحمها الله- مازالت تعيش بيننا..!
تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2024 22:44 KSA
الحبر الأصفر
A A