ويهدف المشروع الذي يستمر ثلاثة أيام إلى إعادة إحياء الغطاء النباتي في المملكة، وتوعية الأفراد بأهمية التشجير، وتوفير مساحات خضراء تسهم في مكافحة التصحر وانجراف التربة، للحفاظ على بيئة نقيةً وصحية، وتأهيل الأراضي المتصحرة وزيادة الغطاء النباتي بالمنطقة، إضافة إلى تحسين المراعي وتغذيتها بالبذور، وذلك حسب البيئة المناسبة لها.
وأوضح ممثل المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة مروعي الخرمي أنه تم نثر "3 أطنان" من البذور الرعوية، على مساحة بلغت 3 آلاف هكتار، وشملت البذور التي نثرت 12 نوعًا من النباتات الرعوية الأصيلة.