على مدى ستة أشهر، قام أشخاص لا يريد القائمون على المعرض الإفصاح عن هوياتهم، بنقل اللوحات على دفعات من قطاع غزة..وفقا لما نشرته «الفرنسية».
محمد شقديح، نائب مدير غاليري «دارة الفنون» التي تعرض اللوحات، لوكالة فرانس برس قال: إن كل رسم في المعرض «يوثّق يوميات الحرب والأيام الصعبة التي يعيشها فنانون نزحوا ودُمّرت بيوتهم ولكنهم استطاعوا بأقلامهم البسيطة وظروفهم الصعبة عكس صمود شعب يريد العودة إلى حياته الطبيعية».
وتعود اللوحات لأربعة فنانين اعتادوا قبل الحرب عرض رسوماتهم في «دارة الفنون»، هم باسل المقوسي وماجد شلا ورائد عيسى وسهيل سالم. ولا يزال هؤلاء داخل القطاع المحاصر، وتمّ التواصل معهم من أجل المعرض الذي يحمل عنوان «تحت النار».
وعُلّقت على الجدران رسائل بأقلامهم تشرح ظروفهم وكيف رسموا لوحاتهم.