وناقشت جلسات المؤتمر في يومه الثاني الاتجاهات الحديثة في مجال الأسماء الجغرافية والدلالة الحضارية لمسميات قرى ومدن محافظات إقليم شمال الصعيد، والمسوحات الجيوفيزيائية اللاتلافية لعدد من محطات الاستراحة في درب زبيدة، إضافة إلى الأبعاد الجغرافية لدلالة أسماء المحلات العمرانية بمحافظة المنوفية.
وتناولت الجلسات التحديات في ترجمة الأسماء الجغرافية الأوروبية إلى اللغة العربية، وتوحيد رومنة الأسماء الجغرافية في الوطن العربي باستخدام اللغة العربية الفصحى، إضافة إلى استخدام برامج الرومنة لكتابة الأسماء الجغرافية على الخرائط وتوظيف الأسماء الجغرافية في التراث الثقافي العُماني "النص الشعري نموذجًا"، إلى جانب تراث سقطرى على الخريطة: دراسة الأسماء الجغرافية ودمجها في المحتوى الرقمي وموسوعة عُمان في التراث العرب والرواية التاريخية للأسماء الجغرافية ودلالاتها.
وناقشت الجلسات في ختام أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، المدنَ الساحلية: أسماءها الحالية والقديمة ودلالتها الثقافية وتاريخ وجغرافية جزر القمر.