وتستهدف الخطة إعادة تأهيل أكثر من 15 ألف هكتار من أراضي المراعي الطبيعية، عن طريق نثر ما يزيد عن 20 طنًا من البذور التي تم تجهيزها والتأكد من حيويتها واختيارها بعناية من 37 نوعًا نباتيًا، كما تستند خطة إعادة التأهيل على استخدام أكثر من 50 معدة وآلة للحرث وزرع الشتلات وحصاد مياه الأمطار والتصفية والتنقية والفرز والجمع.
وبعد الانتهاء من مرحلة التأهيل، من المقرر أن تنطلق مرحلة أخرى للمتابعة والتقييم؛ بهدف رصد التغيرات الموسمية، وتغير التغطية والكثافة النباتية، ومتابعة خصائص التربة، وتحليل الخرائط البيئية لتوزيع الغطاء النباتي باستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية والتصوير الجوي والاستشعار عن بعد.\
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.