تلعب المؤسَّسة العامَّة للتأمينات الاجتماعيَّة دورًا حيويًّا في تعزيز حماية المجتمع، ويمثِّل حراكها التَّواصلي نموذجًا مضيئًا في تفاعل المؤسَّسات الحكوميَّة مع الجمهور. تجسِّد المؤسَّسة رؤيتها في التَّواصل الفعَّال، ناقلةً رسائلها بشفافيَّة وسلاسة، سواء من خلال مشاركتها في الفعاليَّات الكُبْرى؛ أو عبر وسائل الإعلام؛ ممَّا يعزِّز الثِّقة والوعي لدى مختلف شرائح المجتمع.
سعدتُ بتلقِّي دعوة كريمة من الزَّميل المتألِّق عبدالإله العسكر، المتحدِّث باسم المؤسَّسة العامَّة للتَّأمينات الاجتماعيَّة؛ لزيارة جناح المؤسَّسة في فعاليَّة «بيبان 24». وكان لي شرف الاطِّلاع على الجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسَّسة لتعزيز دورها كشريكٍ إستراتيجيٍّ لروَّاد الأعمال والشَّباب الطَّموح، حيث قدَّمت الدَّعم والإجابة عن جميع الاستفسارات، والحلول المقترحة. هذا الوجود الميداني لا يعبِّر عن مجرَّد مشاركة، بل هو تجسيد لرؤية المؤسَّسة في احتضان المبادرات، ودعم الطاقات الجديدة، بما يتماشى مع طموحات رؤية المملكة 2030، ويسهم في تحقيق بيئة تأمينيَّة متطوِّرة.
كما أنَّ المؤسَّسة تنتهج سياسة تواصليَّة مفتوحة مع الإعلاميِّين، حيث تسعى بشكل دائم لتزويدهم بالمعلومات الدَّقيقة والمحدَّثة؛ ممَّا ينعكس إيجابًا على وعي الجمهور، ويزيد من فهمهم لبرامج المؤسَّسة وخدماتها. ومن خلال هذا الحِراك الإعلاميِّ، تؤكِّد المؤسَّسة على أهميَّة الإعلام كشريكٍ إستراتيجيٍّ في إيصال رسائلها للمجتمع وتعزيز الشفافيَّة. استعداد المؤسَّسة الدَّائم للتفاعل مع الإعلام؛ يعكس نموذجًا مشرِّفًا للشفافيَّة والاحترافيَّة؛ ممَّا يُسهم في بناء علاقات متينة مع مختلف الجهات الإعلاميَّة، ويعزِّز حضور المؤسسة كجهة داعمة للتنمية الاجتماعيَّة وموثوقة في خدماتها.