أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مقتل ضابط و5 جنود من جنوده في المعارك الدائرة في جنوب لبنان.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن قوات إسرائيلية دخلت مبنى في جنوب لبنان يحتمل أن أربعة من عناصر «حزب الله كانوا به، قبل أن يندلع قتال أسفر عن مقتل الجنود الستة».
وأشارت الصحيفة إلى إصابة جندي آخر نقل إلى المستشفى.
وصعد «حزب الله» أمس من الأداء العسكري، بإعلان استهداف تل أبيب مرتين، أولاهما قال إنها استهدفت مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس إلى الحدود الشمالية حيث اشترط نزعاً لسلاح «حزب الله» مقابل وقف الحرب، وقابله الحزب بالتأكيد أن إسرائيل "لن تأخذ بالسياسة ما عجزت عنه بالحرب"، على وقع مسيّرات كثيفة أطلقت باتجاه العمق الإسرائيلي، وعشرات الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
إلى ذلك قُتل ستة أشخاص -على الأقل- في غارة إسرائيليَّة صباح أمس، استهدفت منطقة دوحة عرمون، الواقعة جنوب بيروت، حسب ما أفادت وزارة الصحَّة اللبنانيَّة.
وقالت الوزارة -في بيان- إنَّ الغارات الإسرائيليَّة على عرمون «أدَّت في حصيلة أوليَّة إلى سقوط ستة شهداء»، مضيفة إنَّه تمَّ رفع «أشلاء من المكان يتم التحقق من هويَّة أصحابها، إضافة إلى إصابة خمسة عشر شخصًا آخرين بجروح»، فيما كانت الوكالة الوطنيَّة اللبنانيَّة للإعلام الرسميَّة أفادت بأنَّ الغارة استهدفت شقَّة سكنيَّة في المنطقة التي لا تشكِّل جزءًا من المناطق المحسوبة على حزب الله تقليديًّا.