«نزاهة»، تتحدَّث بلغةٍ بسيطةٍ وقويَّة في آنٍ واحدٍ، لغة تقول: «لا تسرق.. لا تخف»، ومن خلالها تبعث برسالة واضحة لكلِّ فرد؛ حين تتَّخذ النزاهة نهجًا، يصبح طريقك خاليًا من الشبهات، ومليئًا بالأمان.
رؤية «نزاهة» ليست مجرَّد شعارات، بل تُجسِّد خطوات عمليَّة تهدف إلى بناء مجتمع شفَّاف، يحترم القانون، ويحتفي بالنزاهة.
عندما يقوم موظَّف بتقديم الخدمة دون تمييز، أو يسعى مسؤول إلى تنفيذ المشروعات بإخلاص، فإنَّه يُجسِّد رؤية «نزاهة» في صورة حيَّة. وبهذا الصدد، تسعى «نزاهة» عبر قنواتها إلى دعم هذه الجهود، حيث تُوفِّر خطَّا ساخنًا، ومنصَّةً إلكترونيَّةً لتلقِّي البلاغات بسريَّةٍ تامَّةٍ، فتمنح الثقة لمن يقول: «بلِّغْ.. لا تَخَفْ».
ولأنَّ النزاهة تتطلَّب جهدًا جماعيًّا، تعمل «نزاهة» على إقامة شراكات مع القطاعين العام والخاص، وتُعزِّز الوعيَ المجتمعيَّ عبر حملات تثقيفيَّة تصل إلى كل بيت ومؤسَّسة. كما تعمل بجدٍ على المستوى الدوليِّ، حيث ترفع راية المملكة بين الدول الرَّائدة في مكافحة الفساد، لتؤكد أنَّ السعوديَّة ليست مجرَّد مُشَاهِدَ، بل شريك فعَّال في محاربة هذه الظاهرة.
في النهاية.. تكمن رسالة «نزاهة» في بناء وطن يثق فيه المواطن بمؤسَّساته، وطن يزدهر به الاقتصاد، ويتنفَّس فيه المجتمع هواءً نظيفًا من قِيَم العدالة والنَّزاهة، حيث يعيش الجميع وفق قاعدة بسيطة: «كُنْ نزيهًا.. كُنْ آمنًا».