في سادس عاصفة كبيرة، يشهدها الأرخبيل في غضون شهر، ضرب الإعصار «مان-يي» الفلبين الأحد، مصحوبًا برياح بلغت سرعتها 185 كلم/س، مقتلعًا الأشجار، وأعمدة الكهرباء، والأسطح المعدنيَّة من دون أنْ يوقع ضحايا.
وحسب مصلحة الأرصاد الجويَّة اليابانيَّة هي المرة الأولى التي ترصد ظاهرة كهذه في نوفمبر منذ بدء عمليَّات التدوين في السجلات العام 1951.
واضطر أكثر من 650 ألف شخص إلى مغادرة ديارهم، مع اقتراب هذا الإعصار القوي الذي «قد تكون له تبعات كارثيَّة وقاتلة» .
وضربت الساحلَ، أمواجٌ وصل ارتفاعها أحيانًا 14 مترًا في كاتاندوانيس.
«روبرتو مونتيرولا» مسؤول عمليَّات الإنقاذ في مقاطعة كاتاندوانيس صرَّح لوكالة الأنباء الفرنسيَّة: «لم يسجل وقوع أيِّ ضحايا ربما لأنَّ النَّاس احترموا تعليمات الإخلاء»، فيما عمليات إزالة الركام والأضرار متواصلة .