وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس مرسوما يسمح لموسكو باستخدام أسلحة نووية ضد دولة لا تملك هذا النوع من السلاح إذا كانت مدعومة من قوى نووية.
ويأتي ذلك، تزامنا مع إحياء أوكرانيا ذكرى مرور 1000 يوم على بدء الهجوم الروسي ضد أراضيها.
ومع دخول كييف منطقة مجهولة، أصبح الشعور بالتصعيد ملموسا في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان إلى تحسين مواقعهما في ساحة المعركة قبل أي مفاوضات.
يأتي ذلك ردا من الكرملين على قرار لإدارة الرئيس جو بايدن يسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على مناطق داخل روسيا.
وفي وقت تخوض فيه قواتها المنهكة قتالا على جبهات عديدة وتتعرض فيه العاصمة كييف لضربات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ، أحيت أوكرانيا أمس ذكرى مرور 1000 يوم على الهجوم الروسي.
ويأتي ذلك فيما يستعد المسؤولون لعودة دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير.
وفي دفعة معنوية للبلاد المحاصرة، أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ الأمريكية ضد أهداف في عمق روسيا، مما قد يحد من خيارات موسكو في شن الهجمات وإمداد الجبهة.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت أكثر من 900 ألف قتيل وجريح منذ بداية الحرب قبل ألف يوم، في فبراير 2022.
وقالت الوزارة، إن خسائر أوكرانيا خلال العام الجاري وحده تجاوزت خسائر أول عامين، معاً، من الصراع، حيث بلغ إجمالي عدد الضحايا الأوكرانيين 906 آلاف و500 قتيل وجريح.
من جهتها، قالت الحكومة الأوكرانية، في قائمتها الخاصة، إن أكثر من 722 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
بوتين يوقع مرسوما يوسع إمكانية اللجوء إلى السلاح النووي
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2024 23:35 KSA
في ذكرى مرور 1000 يوم على بدء الغزو
A A