اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكماهون، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية «دبليو دبليو إي»، لتولّي حقيبة التعليم.
وهي الوزارة التي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين، إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديمقراطيون مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكماهون هي «مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين»، مضيفا «سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد».
واعتبر ترامب في بيانه أنّه «بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل» من أجل منح كل ولاية أمريكية مزيدا من الحريات التعليمية و»تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم».
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديمقراطيون مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وسبق لماكماهون، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.