اقتراحٌ خيريٌّ وإنسانيٌّ ووطنيٌّ، ظلَّ يراودني بين آونة وأُخْرَى، أحببتُ عرضه على صفحات هذه الجريدة، الدَّاعمة لكلِّ فعل خير، وتحقيق ما يعود على مصلحة الأُمَّة والوطن بالفائدة، آملًا أنْ يجد التَّأييد لدى مَن يقرأه من إخوتي محبِّي الخير، والقناعة بجودة هدفه ودلالاته.
يوجد في بعض دول العالم العربي والغربي مستشفيات خيريَّة، وغير ربحيَّة، متخصِّصة في علاج بعض الأمراض المستعصية، ومنها أمراض السَّرطان، فرأيتُ أنْ أعرضَ هذا الاقتراح على الإخوة الفضلاء الميسورين من محبِّي الخير وفعله، من أبناء بلادي، ممَّن وهبهم الله المال الوفير، دراسة إنشاء مستشفى تخصصي لعلاج أمراض السَّرطان، ويمكن المساهمة من المواطنين لمن يرغب بمبلغ مئة ريال للسَّهم الواحد، وبعد اكتمال المشروع وجاهزيَّته للعمل تُكوَّن له لجنة من وزارة الصحَّة لاختيار الهيئة الإداريَّة والطبيَّة والفنيَّة والمساندة، ويكون خاضعًا لإشرافها ومتابعتها.
* خاتمة:
أنا على ثقة من أنَّ هذا المشروع الخيري سيسدُّ ثغرةً علاجيَّةً لمرض يُعدُّ من الأمراض الخطيرة في مجاله، وسيوفِّر على الدولة والمواطنين متاعب العلاج والسفر وتكاليفه خارج المملكة -بإذن الله- فهل للمحسنين ومحبِّي الخير من دعم وإسهام لهذا المشروع الخيري؟ أرجُو ذلك.
* همسة:
الملاحظ في الآونة الأخيرة، أنَّ معظم وسائل التوصيل للمنازل، وخاصَّة من الدرَّاجات الناريَّة -وهي غير آمنة، وكثيرة الحوادث- وللسَّلامة المروريَّة حبَّذا لو تُستبدل بالدرَّاجات الناريَّة ذات العجلات الثَّلاث، فهي آمنة، وأقل خطورة.. فهل من نظرة أمنيَّة حيال ذلك؟