وأعرب فخامته عن ترحيبه بالوفد السعودي واستعداد بلاده لتوفير جميع التسهيلات والممكنات للمستثمرين السعوديين، معربًا عن تطلع بلاده تتطلع لتقوية علاقاتها مع المملكة وإعجابها الكبير بالتطورات التي تشهدها في قطاعات اقتصادية جديدة غير النفط.
من جهته أكد رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي, أن استقبال الرئيس السلوفاكي للوفد السعودي يعكس مكانة المملكة الاقتصادية ودعم فخامته للمستثمرين السعوديين للاستثمار في سلوفاكيا، مستعرضًا التطورات التي يشهدها الاقتصاد السعودي في دعم وتمكين القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي السلوفاكي عبدالرحمن بن صالح العطيشان: "إن المجلس الذي يضم نخبة من كبار أصحاب الأعمال سيعمل على وضع خطط للاستفادة من المزايا النسبية بالبلدين لتنمية التجارة والاستثمارات البينية بالتركيز على القطاعات الاقتصادية المستهدفة ".
يُذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وسلوفاكيا لم يتجاوز 1.8 مليار ريال معظمها واردات سلوفاكية، مما يعد مؤشرات على وجود فرص كبيرة للصادرات السعودية وللاستثمارات بين البلدين على حد سواء.