احتفلت «مسك الواعدة» بتخريج الدفعة الخامسة والسادسة من برنامج قادة ٢٠٣٠ للمملكة؛ لإتمامهم واجتيازهم تمكين القادة التعليميَّة والتطويريَّة للمساهمة في تحقيق رؤية السعوديَّة.
مسك الخيريَّة تقوم بعمل ثري، ومجهود يستحق كل الإشادة.. مبادراتها وإنجازاتها للشباب الواعد محل تقدير الجميع، فهي تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل تلك الخطوات التي تنتهجها السعوديَّة الجديدة.. داعمة لتمكين الشباب في مختلف مجالاتهم، فيما أثمرت جهود دعم ريادة الأعمال.. جهود كلها همَّة وإنجاز.
عبَّر سمو الأمير تركي الفيصل -في كلمته- عن فخره بدور القادة المؤثِّر في تحقيق الرؤية، حيث أثر القادة في رحلة القيادة.. وتعمل المؤسَّسة على الأخذ بيد الشباب في أنحاء البلاد، وتوفير الوسائل المختلفة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعيَّة وتمكينها، وخلق البيئة الصحيَّة لنموها، والدفع بها لترى النور.
وتدعم مسك الخيرية تمكين الشباب السعودي في مجالين اثنين: التعليم وريادة الأعمال كمجال أساس، والعلوم والتقنية كمجال مساند، من خلال تصميم البرامج، وبناء الشراكات مع المنظمات المحليَّة والعالميَّة، بما يدعم جهود بناء مجتمع متقدِّم قائم على المعرفة.
وتؤمن «مسك» بأنَّ حضورها المؤسسي سيدعم تعزيز الجهود نحو مجتمع قائم على المعرفة، سعيًا لتحقيق الإنجاز والقيمة المضافة للمجتمع السعودي، ولا ننسى موقفها في تاريخيَّة جدَّة الذي يستحق كل التقدير لإبراز أهميَّة المنطقة تاريخيًّا وثقافيًّا، والمساهمة في المحافظة عليها، ونقل الصورة الأصيلة التي كان يعيشها الآباء والأجداد، والاهتمام بتعزيز الموروث الثقافي، والتعريف بالقيمة التاريخيَّة، والتحفيز على الاهتمام بالمنطقة وإعادة إحيائها، وقد كان الدعم من سمو ولي العهد للحفاظ على مباني جدَّة التاريخيَّة وتأهيلها، ومنع انهيارها حسب متطلبات اليونسكو لتسجيل جدَّة في سجل التراث العالمي، وضمن مشروع شامل لإنقاذ المواقع ذات القيمة الثقافيَّة التاريخيَّة من أي مهددات قد تؤدِّي إلى زوالها.. فكانت «مسك» هي التي أخذت على عاتقها ذلك الدور.
عمر النجار نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك» يقول: القيم والأخلاق تمثل حجر الأساس في القيادة، ونحن كقادة نحذو حذو حكومتنا التي تستند في قيادتها إلى الأخلاق والمبادئ.
يقول سمو الأمير محمد بن سلمان: «نسعى من خلال مؤسسة «مسك الخيريَّة» إلى الأخذ بيد المبادرات، والتشجيع على الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها؛ للمساهمة في بناء العقل البشري، وتحرص القيادة الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير البيئة المناسبة له؛ لينمو ويساهم في تمكين هذه البلاد الغالية من التقدم والتطور».