ووفقا لهشام قنديل مدير الاتيليه، سيقدم كل فنان تجربته الخاصة واتجاهه الخاص الذي يميزه عن أقرانه من الفنانين.. فيقدم الفنان المصري عاطف أحمد عشرة لوحات بأسلوبه الخاص المتمرد (ميكس ميديا) تمثل أحدث إبداعاته.
وعن أعماله قال الناقد صلاح بيصار: "في أعمال عاطف أحمد ينحاز إلى الجموع من الفلاحين.. الذين يشكلون ملحمة الأمل والعمل.. يتتبعهم في خُطاهم بعمق الدلتا من الحقل والحرث والحصاد".
أما الفنان الصومالي عبدالعزيز بوبي فهو عضو الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت"، وتتميز تجربته كما يقول الناقد د. عصام عبدالله العسيري بالنضج اللوني التجريدي الثقافي البصري العام.
وبملاحظة مفردات لوحاته سنجد استعارة رسوم وكتابات أرقام وحروف وخطوط ورموز وألوان وإشارات بصرية، يقدمها في تكوينات جميلة وجريئة وبديعة، لها قيم جمالية ثقافية، كالجداريات والمصغرات بألوان جذابة.
وتقدم الفنانة جواهر السيد عشرة لوحات تمثل أخر تجاربها.
وعن تجربتها يقول الناقد تحسين يقين: "إن ما يميزها هذا التواصل اللافت بين النساء والاطفال، فضلا عن تعبير الألوان عن المشاعر بذكاء واحتراف".
وعلى شاطئ جدة الجميلة، أطالت الفنانة تأملاتها النفسية والاجتماعية، لتعبّر عن ذلك خطوطا وألوانا، تتجاوز بها مكانها، لتعبّر عن حال الإنسان اليوم في هذا العالم ذي النزعة الفردية.
فيما تقدم الفنانة حنان الحازمي عشرة لوحات بأحجام مختلفة تجمع بين التعبيرية والتجريدية. وستضع الفنانة في هذا المعرض أقدامها بقوة في المشهد التشكيلي السعودي، وعن تجربتها يقول الناقد المصري الدكتور حسان صبحي: "اعتمدت الفنانة حنان الحازمي على طرق تحليلية خاصة فى إبداع التركيبات الفنية واستخدام أقل عدد ممكن من المفردات والوسائط التعبيرية ذات الكثافة والثقل في تعبيراتها البصرية لطرح نموذج طليعي يضيف إلى الفنون البصرية ويعلي عادات الرؤية لدى المشاهد، وهو أحد الاتجاهات الهامة التي تم التأكيد عليها في الفنون البصرية. وامتلكت تلك الأعمال طاقة مسالمه تكتنزها عناصرها وبنائها التصميمي المشبع بطاقات التعبير والتفكير المفاهيمي".