وشهد المعرض العديد من الفعاليات وورش العمل؛ حيث يعزز من الوعي بأهمية التواصل الثقافي بين الشعوب من خلال استضافته أكثر من 500 حرفي وحرفية من أكثر من 25 دولة، ويستمر حتى 29 نوفمبر في واجهة روشن بمدينة الرياض، ليقدِّم العديد من الفعاليات التي تشتمل على قرية فنون الحرف، وجناح العروض الحرفية الحية، والمعرض الحرفي، بالإضافة إلى جناح ورش العمل الحرفية، ومنطقة التجارب التفاعلية، ومنصة رواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، فضلًا عن جناح الطفل الذي يقدم أنشطة مخصصة للصغار.
فيما يشارك المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث) بالمعرض كشريك معرفي، حيث يقدم جناح (ورث) ثلاث ورش عمل يومية في ثلاثة فنون تقليدية هي التطريز والسدو والخوص، بالإضافة إلى تقديم عمل فني مجتمعي من مخرجات ورش العمل، وإتاحة نقاط البيع لطلاب (ورث)، ومتجرًا للمنتجات اليدوية يضم العديد من القطع والمنتجات النوعية والمميزة الخاصة بالحرفيين.
وتسعى هيئة التراث من خلال (بَنان) إلى تأكيد التزامها بتطوير القطاع الحِرفي؛ وفقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة المستمدة من رؤية السعودية 2030، حيث يشكل المعرض حدثًا ثقافيًا مميزًا يعزز مكانة المملكة في مجال الحرف اليدوية على الساحة الدولية. ويقدّم فرصة مميزة لتبادل الخبرات بين الحرفيين من مختلف الدول، إلى جانب كونه حدثًا ثقافيًا واقتصاديًا يعزز مكانة الحرف اليدوية في التنمية المستدامة.