اليوم، ونحن نشهد افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمشروع قطار الرياض، تتجسد معاني الرؤية الطموحة التي تقود المملكة بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
هذا المشروع؛ يُعتبر خطوة تاريخية تمثل نقلة نوعية في منظومة النقل، ودعماً كبيراً لجودة الحياة والتنمية المستدامة التي نصبو إليها ضمن مستهدفات رؤية 2030.
منذ أن كان الملك سلمان أميراً لمنطقة الرياض، ظهرت بوادر رؤية مستقبلية؛ وكان هذا المشروع الحالم الذي تطور اليوم ليصبح أحد أكبر المشاريع في العالم المنفذة دفعة واحدة، رؤية ثاقبة ودعم لا محدود رافقاه حتى لحظة إطلاقه، لتعزز مكانة الرياض كواحدة من أبرز مدن العالم.
ولا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون الإشارة إلى الدور المحوري لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي جعل من المتابعة الدقيقة والحرص الدائم على نجاح المشاريع الوطنية سمة من سمات المرحلة.
دعمه الكبير لمشروع قطار الرياض يعكس إيمانه بدور النقل المتطور في دعم الاقتصاد، وتقوية البنية التحتية، ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوّار.
وفي ظل هذه الرؤية الطموحة، يظهر معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح الجاسر، كأحد رموز العمل الدؤوب.
سعادته بهذا الإنجاز تمثلنا جميعاً، فهو يعمل بإخلاص لتحقيق ما نصبو إليه كمجتمع سعودي، يتطلع دائماً إلى الأفضل.
مشروع قطار الرياض رسالة للعالم أجمع بأن السعوديين قادرون على تحويل الأحلام إلى حقائق.
ومع كل محطة جديدة في مسيرتنا التنموية، نزداد يقيناً بأننا نسير بثبات نحو تحقيق أهدافنا، مدفوعين بقيادة حكيمة وشعب لا يعرف المستحيل.