وأكد الدكتور غلام أن هذين النظامين مهمان للغاية؛ نظرًا لقيمتهما العالية ولأنهما يوفران بيانات دقيقة لمختلف الجهات والأفراد من باحثين ومتخصصين، بهدف تعزيز القدرة على الاستعداد في مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة، مؤكدا أنهما سيشكلان مثالًا نموذجيًا يحتذى به في مختلف المناطق حول العالم.
وأشار إلى أن اهتمام المملكة بقضايا الجفاف وتدهور الأراضي واستضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر (COP16) يعكس اهتمامها بهذا الملف من خلال الجهود الكبيرة التي توضح ريادتها في مواجهة آثار التغير المناخي؛ متناولًا جهود المركز الوطني للأرصاد التي تمثل علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو تحقيق التوازن البيني ودعم التنمية المستدامة، إذ انبثقت منها فكرة إنشاء مركز للتغير المناخي تحت مظلة المركز الوطني للأرصاد ليشكل مبادرة إستراتيجية في تعزيز الأداء البيئي للمملكة وتعزيز دورها والتزامها بالمواجهة الإقليمية والعالمية للتغيرات المناخية.
وكان مركز التغير المناخي نظم مؤتمرًا علميًا بعنوان "التغير المناخي وتأثيره في الجفاف الإقليمي وتدهور الأراضي"، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(COP16).