وتألقت الفعاليات التي نفذت خلال ثلاثين يومًا وبلغ عددها 65 فعالية متنوعًا، بتفاعل كبير من الأسر والعائلات، واستمتع الجميع بعروض ضوئية مبهرة ومناطيد هوائية، إضافة إلى الفعاليات الرياضية والصحية، ومعارض فنية ومسرحيات تعكس عبق التراث، من "حي السويدي" إلى الأمسيات الشعرية، كانت كل لحظة تجربة فريدة تجسد روح الفرح والاحتفال.
ويهدف المهرجان إلى إبراز جازان مركزًا ثقافيًّا وسياحيًّا، من خلال مهرجانات متخصصة مثل مهرجان البن السعودي الدولي ومهرجان جازان الدولي للفنون الأدائية، ومعرض الكتاب، وغيرها من الفعاليات المختلفة.
ويعد موسم شتاء جازان تجربة تُعزز الهوية الغنية للمنطقة، وتثبت مكانتها وجهةً سياحيةً بارزةً على المستويين المحلي والإقليمي، بما تمتلكه من جمال طبيعي وتنوع ثقافي.