الإبل والسعوديون صنوان لا يفترقان على مر الأزمان، وظلَّت تلك العلاقة الأبديَّة تنتقل من جيل إلى جيل حتَّى وقتنا الحاضر.
وقديمًا -ولمكانة الإبل عندهم- كانوا يخلِّدونها بالنقش على الصخور، كما وثَّقت الاكتشافات الأثريَّة الحديثة تلك العلاقة بين إنسان الجزيرة العربيَّة والجِمَال، مُنذ آلاف السِّنين، وتنتشر على صخور جبال العُلا وغيرها من المواقع مجموعات كبيرة من النقوش والرسومات المتنوِّعة، وشكَّلت الإبل -بطبيعة الحال- جزءًا كبيرًا منها.