Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

تعقيب وتوضيح.. طريق الموت!!

A A
تعقيبًا على مقال: «طريق الموت.. هل من حلول؟»، والذي تحدَّثتُ فيه عن «ملل الجنوبي، ووادي الدوداء»، أتاني توضيحٌ هامٌّ من أحد المسؤولين السَّابقين ممَّن قدَّم خدمات جليلة للمدينة المنوَّرة..

يقول المسؤول البارز:

حيَّاك الله أبا خالد.. هذا الموضوع مهمٌّ فعلًا للغاية، وله خلفية..

خلال العقود الماضية، كانت هناك حاجة لشق طرق للقرى والهجر، فيما يُعرف بـ(الطُّرق الرَّابطة)، فتولَّت الأمانة -خلال فترة معالي أمين منطقة المدينة المنوَّرة السَّابق «الحصين»- هذا الدور، رغم أنَّه اختصاص الطُّرق، إلَّا أنَّ الأمانة بادرت مشكورةً بتنفيذ تلك الطرق، ولكن بمواصفات متواضعة، بمعنى عدم اقترانها بمواصفات السَّلامة، وذلك تحت ضغط وإلحاح الأهالي..

لذلك مع سقوط الأمطار، أو سريان الأودية، تنجرف تلك الطرق، وتتولَّى فرق الصِّيانة مسؤوليَّة إعادة التأهيل بشكلٍ مستمرٍ.

ومؤخَّرًا نُقلِت المسؤوليَّة لإدارة الطُّرق، التي تختلف مواصفاتها عن البلديَّات، بمعنى أنَّ المواصفات تكون أعلى، حيث تُنفَّذ جسور، وعبَّارات، وتصريف سيول، وخانات سلامة جانبيَّة على الطُّرق، إلَّا أنَّ ذلك يتطلَّب ملايين الريالات، وتنفيذه على مراحل، وهناك خطط ودراسات ومعلومات متكاملة لدى الجهات المعنيَّة حول ذلك..

نقطةٌ أخيرةٌ، إنَّ كثيرًا من الحوادث تعود لعوامل السرعة، خاصَّة طريق المدينة - المهد، وبالتَّالي هناك حاجة مُلحَّة لرفع سقف التَّوعية..

هذه خلفيَّة ومعلومات خاصَّة لشخصك الموقر، أرجو أنْ تكون مفيدةً لبلورة تصوُّر متكاملٍ إزاء المشكلة..

والذي جعلني أكتبُ لكم اليوم، هو إعجابي بما تطرحونه من قضايا تهمُّ الشأن المحلي. وفَّقكم الباري.

* خاتمة:

لا شك أن نقطة السرعة التي أشار إليها معالي المسؤول بالرد أعلاه، نقطة هامة يجب معالجتها.. وضبط الطرق البرية، التي تستقبل الشاحنات، وباصات النقل والسيارات الخاصة بنقل الركاب، تحتاج إلى متابعة مستمرة من الجهات المعنية لضبط حركتها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store