واستعرض رئيس غرفة جازان أحمد بن محمد أبو هادي في كلمته، أهداف الملتقى في تسليط اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻟﻔﺮﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ بها محافظات القطاع الجبلي بمنطقة جازان، عادًّا تلك المحافظات كنزًا استثماريًا لما تمتلكه من ﻣﻘﻮﻣﺎت اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ وﺗﻨﻤﻮﻳﺔ وبيئية وسياحية فريدة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺤﺮف اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة، مما يجعلها من أهم المواقع ذات الأهمية الاقتصادية والتنموية، إلى جانب تميزها بإنتاج البن السعودي وبوجود أكثر من 2000 مُزارع في زراعة البن، وكذلك إنتاج عسل السدر الذي يعمل فيه نحو 3000 نحّال.
وأضاف أن محافظات القطاع الجبلي تشهد توافد آلاف الزوار سنويًا، مؤكدًا أن تطوير القطاع السياحي سيسهم في إيجاد نحو 3000 فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة لأبناء تلك المحافظات، وضرورة العمل على تطوير البنية التحتية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين شباب وبنات المحافظات الجبلية، ليواكب ذلك دور الجهات المعنية بوضع خطط إستراتيجية شاملة تراعي احتياجات المحافظات الجبلية وميزاتها التنافسية.
كما تابع سمو أمير منطقة جازان والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان "القطاع الجبلي استثمار واعد".
ويسعى الملتقى ليكون منصة ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ؛ ﺑﻬﺪف اﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون وزﻳﺎدة اﻟﺸﺮاﻛﺎت الإﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻃﺮاف ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ بتلك المحافظات، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺎت ﺣﻮارﻳﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ أرﺑﻌﺔ ﻣﺤﺎور رﺋﻴﺴﻴﺔ حول القطاع الجبلي بمنطقة جازان "الواقع - الفرص - رؤية مستقبلية"، ومجالات وفرص الاستثمار بمحافظات القطاع الجبلي، والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، وممكنات دعم الاستثمار في تلك المحافظات.