وتعتمد هذه الطيور في غذائها على الطحالب والروبيان الغنيين بفيتامين "ببيتا كاروتين"، وتستخدم منقارها المنحني الذي يبلغ طوله ما بين 3ـ 4 أقدام لجرف الطحالب من قاع المياه، ويتراوح طولها بين 3 إلى 4 أقدام، ويصل وزن طائر الفلامنجو إلى 9 أرطال ، ورغم طابعها الاجتماعي المعتدل، فإن طيور الفلامنجو تتحول إلى كائنات عدائية أثناء البحث عن الطعام أو التنافس على شريك خلال موسم التزاوج.
وتقدم منطقة جازان تجربة سياحية بيئية فريدة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الفلامنجو في موطنها الطبيعي، جنبًا إلى جنب مع غابات المانجروف الخلابة ، إذ تُعد هذه التجربة فرصة مثالية لالتقاط لحظات ساحرة للفلامنجو، وهي تتغذى وتتحرك في بيئتها الطبيعية ، وتعيد الاتصال بالطبيعة، وتفتح آفاقًا جديدة للتأمل في أهمية حماية هذا الجمال للأجيال القادمة.
كما أن لطيور الفلامنجو وغابات المانجروف أهمية خاصة من خلال ما تلتقطه عدسات المصورين في التعريف بطبيعة منطقة جازان الرائعة، وبناء وعي أكبر بأهمية الأنظمة البيئية، وكل ما يمكن الزوار والمتنزهين من قضاء أوقات سعيدة وتجربة سياحية فريدة لا تتوفر مجتمعة إلا في منطقة جازان.