وكشفت ان الكتاب وان جاء معبراً عن معاناة مرضى السرطان الا انه كان مدخلاً لطرح رؤية تمكن من تحسين جودة الحياة لهم بتضمين برتوكول علاجهم لجوانب أخرى تفعّل وتعظّم من منافعه العلاجية أهمها الدعم النفسي والايماني والتغذوي والفكري وهو ما اكدت فعاليته تجارب لمحاربين من مختلف دول العالم - تضمنهم الكتاب - وانتهت اليه الكثير من البحوث العلمية ونادى به علماء وأطباء ومفكرين من المهتمين وحفل الكتاب بتجاربهم ورؤاهم وتوصياتهم وابحاثهم ومؤلفاتهم .
الكتاب في مجمله يسد الفجوة المعرفية لدى المرضى وذويهم بالمجتمع العربي ويسد حاجة المكتبة العربية لكتب تأتي بمثابة الدليل والمرشد لكل من أصابه المرض وتنقصه المعرفة .. تلك المعرفة التي تزيده قوة في مواجهة المرض وتمكنه من النجاة.