أسفر إعصار "تشيدو" الذي ضرب جزيرة مايوت في المحيط الهندي عن أضرار كبيرة في البنية التحتية، مسلطًا الضوء على التحديات الاجتماعية والإنسانية التي تعاني منها الجزيرة، بما في ذلك التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين.
وأوضحت السلطات في مايوت، التي تعد أفقر أقاليم فرنسا، أن العديد من المهاجرين غير النظاميين تجنبوا الملاجئ الطارئة خوفًا من الترحيل، ما جعلهم عرضة للأضرار الكبيرة التي لحقت بأحياء الصفيح التي يقيمون فيها.
تجدر الإشارة إلى أن مايوت، الواقعة بين مدغشقر وأفريقيا، تضم أكثر من 320 ألف نسمة، بينهم حوالي 100 ألف مهاجر، معظمهم من جزر القمر القريبة.
إعصار "تشيدو" يفاقم معاناة مايوت ويكشف تحديات الهجرة
تاريخ النشر: 23 ديسمبر 2024 08:22 KSA
A A