تايفو الذي يعمل معلمًا في الرياض منذ ما يقارب العام، يقول إنه أراد أن يمنح والديه فرصة استثنائية لاكتشاف تاريخ المملكة، حيث سمعت عن مهرجان الملك عبدالعزيز منذ وصولي إلى الرياض، وأدركت أنه يمثل نافذة رائعة على تاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية، وأردت أن أعرّف والديّ على هذه التجربة الفريدة التي تعكس قوة التراث السعودي وأصالته، مؤكدًا أن المهرجان منصة عالمية تبرز جانبًا من الهوية السعودية بطريقة تعزز التقدير لهذا الإرث.
وأشارت إلى أنها انبهرت بالتنظيم وروعة الحدث، مؤكدة أنها ستدعو أصدقاءها لزيارة المملكة لاستكشاف جمال المملكة وتنوعها الثقافي.
أما والد تايفو، فأشاد بحفاوة الاستقبال والتنظيم الاحترافي للمهرجان، قائلًا: ما شاهدناه هنا يعكس ليس فقط حب السعوديين لتراثهم، بل أيضًا قدرتهم على تقديمه للعالم بطريقة حديثة وملهمة، وزيارتي للمهرجان أعطتني صورة أعمق عن أهمية الإبل في حياة السعوديين، وفتح أمامي آفاقًا جديدة لفهم الثقافة السعودية.