بدأت الأمسية بكلمة السفير إبراهيم بن سعد بيشان سفير المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عمان، راعي المناسبة، تناولت أهمية اللغة العربية وضرورة الاهتمام بها والدور الذي تقوم به المملكة وسلطنة عمان للحفاظ على اللغة العربية من خلال الجهود التي تبذلها العديد من المؤسسات والجامعات والمراكز البحثية في الدولتين والتعاون مع مختلف المؤسسات العربية والدولية للحفاظ على اللغة العربية ودورها المكنونة، فاللغة العربية كنز لا ينبض.
الجلسة حملت الحضور إلى مكامن اللغة العربية وأهمية الحفاظ عليها وسط التطور الكبير للذكاء الصناعي من خلال تعزيز ذلك الذكاء بكل مكونات اللغة وقواعدها من خلال البيانات المختلفة التي يمكن تغطيتها بشكل واسع وتزويد البرامج المحوسبة بكل ما يمكن من مواد ومعلومات متخصصة في اللغة العربية لنجاح الحفاظ على اللغة العربية.
بعدها قُدم فيلم قصير عن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في الحفاظ على اللغة العربية مع التطور التقني والذكاء الإلكتروني، وفيلم اخر حمل نبذة مبسطة عن جهود معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وفي ختام الجلسة الحوارية تم فتح باب المداخلات للحضور والتي عززت جوانب هذه الجلسة وما دار فيها.