Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تقارير عن رفع مذكرة تعويض سورية ضد إيران

09

أردوغان يهدد بدفن المسلحين الأكراد

A A
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أنه يتعين على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم و»إلا فإنهم سيدفنون في الأراضي السورية».

وقال أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان «إما أن يلقي المسلحون الأكراد في سوريا أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم».

وأشار أردوغان إلى أن بلاده ستسمح بدخول وخروج اللاجئين السوريين لبعض الوقت، متوقعاً زيادة في حركة المرور في الصيف بمجرد إغلاق المدارس.

ولفت الرئيس التركي إلى افتتاح قنصلية تركية في حلب بسوريا قريبا.

وقال الرئيس التركي، إن «تركيا ستقف بكل قواها إلى جانب الشعب السوري لبناء دولته، مشيرا إلى أن «شمس الحرية أشرقت في سوريا بعد 61 عاما من الظلم»، حسب وكالة «الأناضول» التركية.

وأكد أن «تركيا ستساعد من يريد العودة من السوريين إلى وطنهم ولكن لن ترغم أحدا على المغادرة»، مضيفا: «سنسمح بخروج ودخول اللاجئين السوريين لبعض الوقت ونتوقع زيادة في حركة المرور في الصيف مع عطلة المدارس».

بدورها، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن 20 مسلحا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية قتلوا في شمال سوريا بينما كانوا يستعدون لشن هجوم، وقتل مسلح في شمال العراق.

وأضافت الوزارة «عملياتنا ستستمر بفاعلية وحزم».

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، وهي القوة الرائدة ضمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، امتدادا لحزب العمال الكردستاني وتصنفها جماعة إرهابية.

من جهته قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قوات التحالف الدولي سيّرت دورية مؤلفة من عربات عسكرية عدة، في عين العرب (كوباني)، وأنشأت عناصر الدورية مبنى مؤقتاً من أجل الإشراف على المفاوضات والوساطة بين القوات التركية والفصائل الموالية وقسد، للحد من التصعيد في المنطقة وتجنيبها الدمار.

وكان قائد قوات التحالف الدولي أكد خلال اجتماع في 17 ديسمبر الحالي، مع قائد «قسد» مظلوم عبدي، ووجهاء مدينة الرقة ومجلسها المحلي، استمرار بقاء قوات التحالف مدينة الرقة وريفها.

ولا تزال المفاوضات جارية، بالنسبة لمدينة عين العرب التي تحاول الفصائل الموالية لتركيا السيطرة عليها.

ويقول التحالف الدولي إنها حققت تقدماً كبيراً في الآونة الأخيرة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

ووقعت اشتباكات عنيفة، بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين «قسد» والفصائل الموالية لتركيا على محور بلدة دير حافر جنوب شرقي حلب، ومحور جنوب حلب، حيث تمكنت «قسد» من السيطرة على محطة «بابيري» التي تضخ المياه لحلب.

الي ذلك، كشفت وسائل إعلام قريبة من الإدارة الجديدة في سوريا، لموقع «العربية»، عن توجه السلطات في البلاد لتقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات كتعويضات للشعب السوري.

ووفقاً للمصادر، تأتي هذه الخطوة في إطار تحميل إيران مسؤولية الأضرار التي لحقت بالشعب والبنية التحتية السورية بسبب دعمها العسكري لنظام الأسد خلال النزاع الذي استمر 13 عامًا، قائلة إنها ستطالب بدفع 300 مليار دولار، بحسب صحيفة «المدن».

وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.

وكان وزير الخارجية السوري المكلف، أسعد حسن الشيباني، قد حذر إيران، الثلاثاء، من التدخل في شؤون بلاده.

وقال الشيباني إنه «على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها»، متابعًا: «نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة»، حسسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

وكانت الحكومة الإيرانية، قد أكدت الثلاثاء، أن «تشكيل حكومة يختارها الشعب السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، هو كل ما يهم طهران».

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، في مؤتمر صحفي، إن «إيران تجري مباحثات دبلوماسية لإعادة فتح السفارات في دمشق و طهران»، مؤكدة أن الطرفين مستعدان لذلك.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت الماضي، مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق، إثر إصابته بجروح في هجوم إرهابيين على سيارته، الأحد الماضي.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store