وركّز البرنامج التدريبي على تمكين المتدربين من المهارات العلمية والعملية اللازمة للتعامل مع حوادث المواد الخطرة بمختلف أشكالها، بما في ذلك الحوادث النووية والإشعاعية والكيميائية والصناعية، كما شمل البرنامج سبل التعامل مع المخاطر الجرثومية وآليات الوقاية من أضرارها، بالإضافة إلى منهجيات التدخل في مواقع الحوادث لتحقيق أعلى مستويات الأمان والاستجابة الفعّالة.
وأكد أن البرامج الـ46 التي أطلقها التحالف تمثل التزامًا عمليًا من المملكة العربية السعودية لدعم وتأهيل الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، منوهًا بجهود المديرية العامة للدفاع المدني، بقيادة اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، لاحترافية التنظيم ونوعية البرامج التدريبية التي قدمت بمستوى عالٍ من الكفاءة.
وقال: "إن هذا البرنامج التدريبي يُعد خطوة إستراتيجية نحو تعزيز القدرات الأمنية للدول الأعضاء، مما يسهم بشكل مباشر في استقرار الأمن الإقليمي والدولي، ويجعلنا أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات الراهنة بفعالية وحزم".
ويأتي هذا البرنامج التدريبي جزءًا من رؤية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب التي تهدف إلى بناء إستراتيجيات فعالة لمواجهة الإرهاب والتطرف وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. ويعكس هذا البرنامج الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم الأمن والاستقرار العالمي، وتجسيد التزامها الراسخ بتقديم الدعم الفني والمادي واللوجستي للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، وتسعى هذه المبادرات إلى تطوير الكفاءات البشرية وتكثيف الجهود المشتركة، بما يضمن حماية المجتمعات من جميع التهديدات الإرهابية.