اختتمت اليوم فعاليات مسابقة الطبع ضمن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، التي تضمنت شوط "الطائرة"، المستحدث في هذه النسخة ويتميز بوضع مجسم يشبه الطائرة، مفتوحًا من جهتين، بهدف اختبار قوة الترابط بين الإبل وراعيها والعبر وسط الطائرة، وإظهار مدى استجابتها بالانسياق خلفه في أضيق الطرق وأصعب الظروف.
وتُبرز مسابقة الطبع التناغم اللفظي والحركي بين الإبل ومالكها، وتعكس انقياد الإبل خلف راعيها بدقة، حتى في المسارات الضيقة والتحديات الصعبة، وقد أصبحت هذه المسابقة إحدى أبرز المنافسات النوعية التي أطلقتها إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، لتسليط الضوء على مهارات طبع الإبل وتفاعلها مع راعيها.
وتستهدف هذه المنافسة المهتمين والمدربين لطبع الإبل، حيث تُعد ساحة لاستعراض مهاراتهم، وإظهار مدى تجاوب الإبل مع نداءات راعيها وصوت اللبيد على الرحول.
وشهد الشوط مشاركة متميزة من أهل الطبع، الذين تنافسوا لإبراز براعة إبلهم في التجاوب مع أصواتهم وانقيادها الدقيق.
من جانبهم أشاد المشاركون بالتنظيم المميز للشوط، مؤكدين أهمية استحداث مثل هذه المنافسات النوعية في إبراز الجوانب التراثية والفنية للإبل، وتعزيز ارتباط المجتمع بموروثه العريق.
"مهرجان الإبل": اختتام منافسات مسابقة الطبع بشوط "الطائرة"
تاريخ النشر: 30 ديسمبر 2024 17:23 KSA
A A