فَقَدت السَّاحة الفنيَّة المصريَّة والعربيَّة، أحد وجوهها، برحيل «أحمد عدويَّة» عن عمر 79 عامًا، بعد أن قدَّم إرثًا فنيًّا بأغانٍ مثل «زحمة يادنيا زحمة»، و «سلامتها أم حسن» وترك بصمةً استثنائيَّة في الغناء الشعبي والسينما أيضا.
وعبَّر محمد عدويَّة، نجل المغنِّي الرَّاحل، عن حزنه عبر منشور على فيس بوك، حيث نشر صورًا تجمعه بوالده في إحدى المناسبات، وعلَّق: «الله يرحمك يا بابا.. رحم الله طيب القلب... حنون القلب.. جابر الخواطر».
وحسب« فرانس 24» أنه وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهها في بداياته، حصل عدويَّة على دعم كبير من الموسيقار بليغ حمدي، الذي قدَّم له ألحانًا لعدد من أغانيه الشَّهيرة مثل «القمر مسافر»، و «ياختي اسملتين».
كما أطلق عليه الأديب العالمي نجيب محفوظ لقب «مغنِّي الحارة».
وشارك في العديد من الأفلام السينمائيَّة مع كبار الممثلين، مثل «المتسوِّل»، و «البنات عايزة إيه»، و «أنا المجنون» وتكرت بصمة سينمائية واضحة.