صرّح تيرو تاسكيلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيوند: " كان عامنا الأول استثنائيًا، حيث قدمنا تجربة سفر عالمية المستوى وساهمنا في تعزيز اقتصاد جزر المالديف من خلال توفير السفر الفاخر بأسعار مناسبة، وسنستمر بتوسيع خططنا وطموحاتنا المستقبلية."
المالديف، الوجهة الأولى لشركة بيوند، أثبتت أنها سوق رئيسي مع زيادة الطلب المرتفع من أوروبا، الشرق الأوسط، جنوب آسيا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. أصبحت الشركة في غصون عام، ثاني أكبر مزود لرحلات درجة الأعمال إلى المالديف، مع وجهات أخرى مثل، زيورخ، وميونيخ، وميلانو، والرياض، ودبي إلى ماليه. كما أطلقت الشركة رحلات بين دبي وزيورخ، ما عزز شبكتها والتزامها بتقديم رحلات مريحة للمسافرين المميزين.
استقبلت بيوند أكثر من 8,000 مسافر، مع طموح لزيادة العدد إلى 400,000 مسافر سنويًا بحلول عام 2028. وتشغل الشركة حاليًا طائرتين من طراز إيرباص مصممتين بالكامل لدرجة الأعمال، هما A319 بسعة 44 مقعدًا وA321 بسعة 68 مقعدًا. تخطط بيوند لتوسيع أسطولها ليصل إلى 27 طائرة خلال السنوات الأربع المقبلة، وتعمل اليوم من خمس مدن، وتستهدف خدمة 54 وجهة في 39 دولة بحلول عام 2028، تأكيدًا على التزامها بالتوسع العالمي.
خدمة العملاء بالنسبة لبيوند هي الأولوية، حيث حققت نتائج عالية في مؤشر خدمة العملاء NPS، بواقع +68 لتجربة الطيران و+35 بشكل عام، متجاوزة متوسط الصناعة البالغ -10 .بالإضافة إلى فريق متنوع يضم 200 موظف ينتمون لأكثر من 51 دولة يدعمون مهمة الشركة لتقديم خدمة استثنائية.
رؤية للمستقبل
تخطط بيوند للحصول على شهادة تشغيلية ثانية في منطقة مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2025، ما يمكّن من توسيع المزيد من الأسواق وجذب المزيد من المسافرين المتميزين. وتعمل الشركة على تعزيز صالاتها في مطار آل المكتوم الدولي بدبي، ومطار فيلانا الدولي في المالديف لتقديم تجربة سفر أكثر رفاهية.
أضاف تاسكيلا:" أظهر العام الماضي أن بيوند شركة مميزة تصنع تجربة تحوّلية، فرؤيتنا الجريئة وأساسنا القوي يسمح لنا بخلق مستقبل حيث يكون السفر الفاخر سهل المنال وملهم."
لا تسترد بيوند تعريف السفر الفاخر وحسب، بل ستساهم بمبلغ 210 مليون دولار للاقتصاد المالديفي، حيث تقدّر الشركة أنها ستساهم بحوالي 8% من الناتج المحلي الإجمالي للمالديف و20% من الصرف الأجنبي بحلول عام 2030. من خلال نهجها المبتكر والتزامها بالتميز، فإن بيوند مستعدة للاستمرار في تشكيل مستقبل السفر الترفيهي الفاخر.