وتمثل "العشة" موقع رقابة تقليدية باستخدام مواد طبيعية كانت متوفرة آنذاك، مثل: شجرة الأثل الكبيرة “الجريد”، وأعواد شجري المض والثمام، والحشائش المعروفة بـ "الأجليل" لتغطية الهيكل الخارجي وتخفيف حرارة الشمس.
وإلى جانب مجسم "العشة"، يُبرز الجناح عددًا من المقتنيات التاريخية التي تُظهر تطور أدوات ومعدات حرس الحدود، يتضمن لوحات قديمة لآليات حرس الحدود، وهاتفًا ميدانيًا عسكريًا يعود لعام 1955، ومجسمات للزوارق الشراعية التي كانت تُستخدم من قِبل خفر السواحل عام 1344 هـ.
ويعكس جناح حرس الحدود في (واحة الأمن) الإرث العريق لجهود المملكة في حماية حدودها وتطور أجهزتها الأمنية والأدوات والأساليب منذ بدايات التأسيس حتى اليوم، وإسهامات القوات العسكرية في بناء منظومة الدفاع المتكاملة للمملكة.