Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مظاهرات تدعو لتوقيف الرئيس المعزول وأُخْرى مساندة لبقائه

14

يحدث تحت الثلج بكوريا الجنوبيَّة

A A
تجمَّع آلاف الكوريِّين الجنوبيِّين أمس، رغم تدني درجات الحرارة وكثافة الثلوج، قرب مقر إقامة الرئيس المعزول يون سوك يول في سيول، سواء تعبيرًا عن دعمهم لمذكرة توقيفه بتهمة التمرُّد والتي تنقضي مهلتها المحددة اليوم، أو لإبداء معارضتهم لذلك، ومساندة يول الذي يعتبر أوَّل رئيس للبلاد يواجه الاعتقال وهو في السلطة.

وأصبح يون أوَّل رئيس في السلطة يواجه الاعتقال؛ بسبب محاولته الفاشلة إعلان الأحكام العرفيَّة في 3 ديسمبر، والتي أثارت فوضى سياسيَّة اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وأحد الحلفاء الرئيسين للولايات المتحدة.

وعزل البرلمان الرئيس، ومنعه من ممارسة مهامه الرسميَّة إلى أنْ تقرر المحكمة ما إذا كانت ستعيده إلى منصبه أو ستقيله.

ويوم الجمعة، منع الحرس الرئاسي وقوات الجيش محقِّقين من اعتقاله في مواجهة استمرت ست ساعات.

وتجمع بعض المحتجين الأحد طوال الليل، وسط مدينة سيول، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى أقل من خمس درجات مئويَّة تحت الصفر، فيما تراكمت الثلوج بسمك يتجاوز خمسة سنتيمترات في بعض أنحاء العاصمة التي حذَّرت الأرصاد الجويَّة من أنَّها ستكون معرَّضة لهطول ثلوج كثيفة.

وقال يانج كيونج سو، زعيم اتحاد النقابات العماليَّة الكوري، وهي جماعة عماليَّة رئيسة شاركت في الاحتجاجات: «يتعيَّن علينا إعادة إرساء أسس مجتمعنا من خلال معاقبة الرئيس الذي رفض الدستور».

مضيفًا: «يجب علينا القبض على المجرم يون سوك يول واعتقاله واحتجازه في أقرب وقت ممكن».

وفي مكان قريب، رفع أنصار يون لافتات كُتب عليها «سنقاتل من أجل الرئيس يون سوك يول»، و «أوقفوا السرقة»، وهي العبارة التي روَّج لها أنصار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد خسارته انتخابات 2020.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store