ويقدم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي خلال أيام الملتقى من 15 حتى 8 فبراير 2025، حيث يقوم الفنانون بإنشاء أعمال فنية عامة كما يمكن الزوار على التواصل والتفاعل المباشر مع النحاتين وتبادل الثقافات واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم كما سيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية والذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية وجولات إرشادية ستمكن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت وتعزيز التبادل الفني والثقافي واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.
وتركز الجلسات الحوارية على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، كما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة مثل الأصباغ الطبيعية وتتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة مثل تصميم المنحوتات المتحركة.
وقالت مديرة "ملتقى طويق للنحت" سارة الرويتع: "شهدت هذه النسخة من الملتقى إقبالًا كبيرًا، حيثُ تم تلقي أكثر من 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم, ويعكس ذلك مكانة الملتقى كمنصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي, ونطمح إلى تعزيز تجربة الزوار عبر برامجنا التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية, مبينة أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة من 12 إلى 24 فبراير 2025".
وتعود نسخة هذا العام تحت إشراف القيمَّين سيباستيان بيتانكور مونتويا والدكتورة منال الحربي حيث تحتفي نسخة هذا العام بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية بدءًا من لحظة ابتكاره للفكرة ووصولًا إلى مرحلة تجسيدها كمنحوتة، وفي سياق ذلك، أضاف سيباستيان بيتانكور مونتويا: "نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية".
يذكر أن ملتقى طويق الدولي للنحت هو أحد مشاريع برنامج "الرياض آرت" التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح من خلال دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.