وقد وقّع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي للفنون التقليدية، الدكتورة سوزان اليحيى، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، المهندس ماهر القثمي.
وتهدف الاتفاقية إلى تنمية القدرات الوطنية في مجال الفنون التقليدية من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتعليمية وورش عمل مشتركة، بالإضافة إلى الاستفادة من المرافق والمساحات المتاحة. كما تشمل دعم وتمكين القطاع الحرفي عبر تعزيز ريادة الأعمال، وتطوير الحاضنات المهنية، وإطلاق مبادرات تستهدف تمكين الحرفيين والطلاب وإشراكهم في مشاريع نوعية تخدم المجتمع المحلي.
وتشمل المذكرة التعاون في نشر المحتوى التثقيفي والتسويقي المتعلق بالفنون التقليدية، وتنظيم الفعاليات والمعارض، والمشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية، بما يسهم في تعزيز مكانة الفنون التقليدية السعودية على المستويين المحلي والعالمي.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة "وِرث" جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، والمساهمة في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.