وفي كلمته الافتتاحية، أكد الكناني أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، حيث تبنّت الرؤية أهدافًا وتوجهات تدعم جميع الأجهزة والمؤسسات لتحقيق خطط الدولة التنموية في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم. وأشار إلى أن نجاح تعليم جدة في التحوّل المؤسسي لم يكن ليتحقق لولا التعاون الوثيق بين الإدارات والفرق، مما أحدث نقلة نوعية في الفكر والثقافة المؤسسية، وأسهم في بناء مستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا.
وأضافت الغامدي أن التحوّل المؤسسي ليس عملية تنتهي عند نقطة محددة، بل هو رحلة مستدامة تتطلب التفاني والعمل الجماعي المستمر. وشددت على أن التعاون والعمل المشترك هما السبيل لتحقيق الرؤية المشتركة وضمان مستقبل مشرق للوزارة ولتعليم جدة.
وتخلّل اللقاء عرض فيلم بعنوان “تحوّل التعليم.. قصة جدة”، استعرض جهود إدارات تعليم جدة في دعم عملية التحوّل المؤسسي. كما تم تقديم استعراض للإطار التشغيلي لقيادة التحوّل المؤسسي، الذي شمل الهرم التنظيمي المقترح، وعمليات التحوّل، والأثر الإيجابي المتوقع لتطبيق الإطار. واختُتم اليوم الأول بعرض قدمه قسم المشاريع والتحوّل المؤسسي بعنوان “محرك التغيير والتحسين”، تلاه نقاش مفتوح.
الجدير بالذكر أن اللقاء سيشهد يوم غدٍ تنفيذ ورش عمل تتعلق بأدوات ونماذج التحوّل المؤسسي، بالإضافة إلى عرض مرئي بعنوان “التحوّل المؤسسي.. من المقاومة إلى التمكين”، يليه نقاش مفتوح.