author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم
العمر الافتراضي.. ثمانون عامًا!!
لِي صديقٌ كلَّمَا رأيتُهُ تذكَّرتُ ذلكَ الشَّخصَ الذِي جاءَ فِي إحدَى حلقاتِ مسلسلِ «طاش ما طاش»، وهُو يلاحقُ السدحان؛ ليخبرَهُ بموتِ أصدقائِهِ واحدًا تلوَ الآخرَ بقولِهِ: «مَا دريتْ؟»، «أبو سعود دهستهُ سيَّارةٌ وماتَ، مَا دريتْ؟ صديقُكَ أبومحمد نامَ فِي المستشفَى ومَا قامَ، ما دريتْ؟ أبو علي...
الصوم.. شرعيٌّ أم متقطعٌ؟!
أودُّ في البدايةِ أنْ أُوضِّحَ أنَّ كلمةَ الصَّومِ أقربُ لأنْ تكونَ مصطلحًا خاصًّا بجانبٍ تعبُّديٍّ، وهُو الصَّومُ الشَّرعيُّ، الذِي يعنِي الإمساكَ عَن الطَّعامِ والشَّرابِ مِن الفجرِ إلَى المغربِ، ويسبقهُ السُّحورُ، والاستعدادُ للصَّومِ بالنيَّةِ إنْ كانَ فرضًا، أمَّا مَا يُطلقُ عليهِ الصَّوم المتقطِّع، والذِي عُرف عام ٢٠١٤...
اعذروها في فقد أمها!!
«الفَقْدُ» الأبديُّ بالانتقالِ مِن الحياةِ الدُّنيَا إلَى الحياةِ الآخرةِ، سمَّاهُ اللهُ -سبحانَهُ وتعالَى- فِي القرآنِ الكريمِ «مُصِيبَةَ المَوتِ»، وهُو فَقْدُ جزءٍ محسوسٍ مِن حياةِ الإنسانِ لَا يملكُ إلَّا أنْ يستسلمَ لهُ الإنسانُ طوعًا أو كرهًا، ويتفاوتُ حجمُ المصيبةِ علَى النَّفسِ وفقًا للمفقودِ، ولكنَّ أقسَاهَا وأشدَّهَا وَجَعًا...
النوم و«الفحص» الليلي للخلايا!!
خلايَا الجسمِ البشريِّ ينتابُهَا أثناءَ النَّهارِ، وخلالَ فترةِ الحياةِ شيءٌ مِن التَّعبِ والخَلَلِ، ويلحقُهَا بعضٌ مِن الضعفِ والمرضِ؛ نتيجةَ تحميلِهَا مَا لَا تطيقُ مِن الإجهادِ، أو عدمِ تغذيتِهَا التَّغذِية الصَّحيحة، أو تعرضهَا لظروفٍ وأحوالٍ نفسيَّةٍ وضغوطٍ حياتيَّةٍ؛ ممَّا يجعلهَا بحاجةٍ للإصلاحِ، وتشيرُ الأبحاثُ الحديثةُ إلى أنَّ...
الزوجان بعد الستين.. جفاء أم لقاء؟!
هناكَ وجهتَا نظرٍ مختلفتَانِ تمامًا لعلاقةِ الزَّوجَينِ بعدَ السِّتينِ مِن العمرِ، فيمَا يخصُّ ترابطهُمَا ببعضٍ، هلْ الأفضلُ أنْ يتباعدَا عَن بعضهمَا، ويقلُّ اللقاءُ بينهمَا، أمْ أنْ يستمرَّا فِي لقائهِمَا كمَا كانَا في شبابهِمَا؟ هذَا السؤالُ أخذَ يُطرحُ بقوِّةٍ فِي المجتمعِ، لذلكَ هناكَ مَن يقولُ إنَّ التباعدَ...
عبدالجواد الصاوي.. وأبحاث التداوي
قليلٌ من النَّاسِ مَن يملكُ الخلطةَ السريَّةَ للنجاحِ فِي الحياةِ، التِي تجمعُ بينَ المكوِّناتِ الأساسيَّةِ للشخصيَّةِ الربانيَّةِ (الإيمانِ والعلمِ والأدبِ والأخلاقِ)، ومِن هذَا القليلِ الذِي عرفتهُ وتعاملتُ معهُ زمنًا طويلًا الدكتور عبدالجواد الصَّاوي، الذي دائمًا يجودُ بنفسِهِ للعلمِ باذلًا لهُ كلَّ وقتِهِ ويجودُ بروحِهِ للإيمانِ، معطيًا...
الشغف.. صانع العطاء والتميز
هناكَ طبقةٌ رقيقةٌ جدًّا داخلَ القلبِ، تتكوَّنُ فِي بدايةِ تكوينِ القلبِ فِي الأجنَّةِ تُسمَّى شِغافُ القلبِ endocardium، فالشَّغفُ القلبيُّ يبدأُ منذُ بدايةِ تكوينِ الانسانِ فِي بطنِ أُمِّه، يعنِي ملازمًا لهُ منذُ النشأةِ بالفطرةِ، والمفروضُ هُو الذِي يحرِّكهُ طِيلةَ الحياةِ، فالإنسانُ عديمُ الشَّغفِ يكونُ عديمَ العطاءِ فِي...
(CAR-T) لعلاج السرطان في التخصصي
لأوَّلِ مرَّةٍ فِي تاريخِ المملكةِ، يتمُّ إنتاجُ خلايَا تائيةٍ (CAR-T) فِي مستشفَى الملكِ فيصل التخصصيِّ، وهِي خلايَا تُستخدمُ فِي علاجِ مرضَى السَّرطانِ، وقدْ شرحتُ -فِي مقالٍ سابقٍ- هذَا النوعَ مِن المعالجةِ الخلويَّةِ، تحتَ عنوان: (العلاجُ المناعيُّ للسَّرطانِ والخلايَا التَّائيَّةُ)، حيثُ إنَّ العلاجَ بالخلايَا التَّائيَّةِ يُعدُّ مِن...
نجاح عشري.. من جامعة «المؤسس» إلى «كاوست»
الدكتورةُ «نجاح يوسف عشري»، التِي لقيتْ ربَّهَا قبلَ أيَّامٍ، تُعدُّ إحدَى القياداتِ التِي خدمتْ إداريًّا وعلميًّا في جامعةِ الملكِ عبدالعزيز، والتِي تمَّ استقطابهَا بعدَ ذلكَ لتعملَ فِي جامعةِ الملكِ عبدالله للعلومِ والتقنيةِ (كاوست) فِي بدايةِ نشأةِ الجامعةِ كوكيلٍ مساعدٍ، ثمَّ تدرَّجتْ إلى أنْ أصبحتْ نائبَ الرَّئيسِ،...
«الأيض السلبي» وعلاقته بالأمراض والسرطان!!
هناكَ دلائلُ علميَّةٌ وبحثيَّةٌ تؤكِّدُ أنَّ مشكلةَ الإنسانِ فِي أمراضِهِ تعودُ إلى غذائهِ، مِن خلالِ الأيضِ السلبيِّ الذِي يقودُ إلى السُّمنةِ؛ بسببِ أنَّ معدَّلَ الأيضِ يكونُ منخفضًا، فالسُّمنةُ تُتَّهمُ بأنَّها سببٌ قويٌّ لحدوثِ بعضِ أنواعِ الأمراضِ والسرطاناتِ، حيثُ تبَّينَ مِن بعضِ الدِّراساتِ والبحوثِ أنَّ النظامَ الغذائيَّ...
 أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم