author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي أبو القرون الزهراني
الوطن ليس يومًا.. والمواطنة ليست رقمًا
.. الوطنليس مجرد يوملكنه أعمار وأجيال..****.. و(اليوم)هو وقفة استذكارليس إلا..****.. وحتى (هو)كنالا نكاد نراهأو نسمع به أو عنهإلا من خلالنشرات الأخباروبرقيات التهاني..****.. من غيبه عنا؟أو من غيبنا نحن عنه؟الإجابة قد تبدوأعمق من استفهاماتنا..والمهم انه عاد..****.. عندما تبسم للوهلة الأولىضاحكًا خجولاًأهابونا منهوكأنه الخطيئة التيستلتهم وجوه الأرصفة..!!****.. لكن...
«دكان» أبوصالح و«مول» شو..!!
.. «أبو صالح» وجه يحمل شموس ورائحة أرض هذا الوطن..كان له دكان في أحد الأزقة الترابية الضيقة، يتسابق إليه الصغار لشراء الحلوى والآيسكريم، ويأتيه الكبارالذين يعرفهم واحدًا واحدًا مثلما هم يعرفونه لشراء مقاضي البيت.. يدفعون حينًا.. وعلى (الدفتر) حينًا آخر.وفي بعض (العصاري) يفرش لهم «الحنبل» ويبادلهم...
رسالة إلى العام الجديد
.. لأول فجر جديد، وشروق جديد،لأول كل الأشياء، وكل الآلام، وكل الضحكات في العام الجديد تحية وبعد:****.. نبشركم.. نحن كما نحن بجراحنا، بهمومنا، بإحباطاتنا، بكل خيباتنا العربية..!!****.. ونحن كما نحن، نتصالح مع كل شيء، ونسالم كل شيء، ونستسلم لكل شيء، إلا ذواتنا وعروبتنا..!****.. في مطلع العام...
مسافة حرف، وعقل، ومرحلة..!!
.. اليوم يدخل أبناؤنا مدارسهم.تذكرت أول يوم أخذونا إلى بيت الحجر والطين.ما كنا نعلم ما الكتاب؟، ما التعليم؟، ما المدرسة..؟!.****.. «أحمد» رحمه الله، المعلم الوحيد ابن ديرتنا، كان يغرس أظفاره في صدورنا كي نتعلم.و»عبدالخالق» الابن الثاني للديرة، كان مديرنا، وكان يضرب بعصاه منا كل بنان، كي...
لغة الحذاء.. من الزيدي الى الصبياني..!!
.. في معظم دول العالم وثقافاته المختلفة، يمثل (الحذاء) -مهما كان ثمنه ونوعه- رمز إهانة واستخفاف.وتزداد هذه الرمزية سوءاً إذا ما أُسيء استخدامه ضد طرف (ما)..!!****.. وقد ظهرفي السنوات الأخيرة قذف بعض الساسة بالأحذية، بما يمثل احتجاجاً صارخاً وبأسوأ أداة ضد سياساتهم وإداراتهم لبلدانهم أو للغير..!!****.....
(قافلة) الخوف.. ورياح التغيير..!!
.. في فارط السنين استجمع أحمد ورفاقه أقواتهم وقواهم ودوابهم وبعض مخاوفهم وعزائمهم ليقضوا مناسكهم..!!****.. كانت المرة الخامسة، «وربما بعضهم أكثر»، تلك التي نووا فيها الحج ثم تراجعوا. شئ (ما) كان يهزمهم باستمرار..!!****.. مع بزوغ الفجر بدأت القافلة تتجمع على طرف الوادي وتجمع معها الرجال والنساء...
«التسوق السري».. ورقابة فنجان القهوة..!!
.. قرأت عن تكوين ما أسموه «بفريق التسوق السري» داخل إحدى مديريات الشؤون الصحية.هذا الفريق يتلبس طاقية الإخفاء ويطوف الممرات الصحية لينقل لسعادة المدير ما يراه من خلل أو قصور..!!(1).. و «التسوق السري» مشروع أطلقته وزارة الصحة، يتم فيه تخصيص مراقبين «سريين» داخل الإدارات والمؤسسات الصحية...
طقطقات صحفية
.. ما بين الصحافة وبعض المسؤولين ما يشبه (لعبة الكراسي). يريد البعض أن ينتصر لذاته. وتأبى الصحافة إلا أن تنتصر لرسالتها..!!****.. الكتابة في الطقوس الباردة تقود الأنفاس إلى الترمد..واستدفاء الكلمات قد يصبح محرقة..!!****.. العمل الصحفي الباهت لا يشعر به أحد.والعمل الصحفي المحترف قد يجلدك به أي...
بانوراما أحلام مزعجة..!!
.. الأسرةتبدأ برجل وقوامها رجل..!!***.. حين يصافح الحياة تبدأ رحلة الأحلام . والحياة بكل تفاصيلها قد تتحول إلى مجرد حلم..!!***.. وحين يكبر تبدأ أحلامه في التلون . فمنها الرمادي ومنها الوردي ومنها شقي وسعيد..!!***.. سأترك جانباً ذلك الرجل صاحب الخيل والليل.فحياته بيضاء بلا ثقوب..!!***.. سافروا معي...
النيابة العامة..قوة أمن وحزام أمان
.. الأمن هو قضية إنسان قبل أن يكون قضية وطن. إنه قوامة الحياة وقويمها: (من بات آمناً في سربه). .. والأمن داخل الفرد لاينفك عن الأمن داخل أسوارالدولة. كلاهما مرتبطان مترابطان.«1».. ولذلكم تحرص الدول على تعزيز الأمن في داخلها مثلما تفعل على حدودها . فأمن الداخل...
 علي أبو القرون الزهراني