author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أ.د. عادل خميس الزهراني
ما الذي يفعله فيلم..؟ ما الذي تقترفه السينما..؟!
يباغتني صديقي الذي يعلم علاقتي الطويلة بالسينما الغربية، وبعالم الأفلام السحري:لماذا أنت متعلق بالسينما كثيرًا؟ وكيف.. كيف تشاهد الفيلم ذاته مرات ومرات..؟؟ ما الذي تجده في هذه الأفلام؟!لا أعتقد أن أسئلة صديقي استنكاريةُ الطابع، كما أني لا أظنه باحثًا عن إجابات، فهو ليس بعيدًا عني في...
ويتوهُ العيد في السودان.. شعراً..!!
لستُ أدري بالضبط كيف وجدت نفسي هناك.. أُعلن العيد، وكان موعد تسليم هذا المقال.. فلم يخطر على بالي غير السودان.. وعيد السودان.. وشعر السودان..هل هو السودان وما يحدث فيه؟! أم هو العيد.. بتناقضه وتجليه! أم أنه الشعر.. هكذا.. ينقذني.. ويغنيني «ولكل امرئٍ شأنٌ يغنيه»..؟!المهم أني وجدت...
دورة « المدينة» الرمضانية: معلّقات.. ومنشطات.. وحكايات أخرى!!
الدورات الكروية في رمضان تقليد راسخ في ذاكرة الأجيال.. حكايات هذه البطولات أثيرة ومشوقة، لكنها حين ترتبط بالصحافة وأيامها تكتسب بعداً مختلفاً، ومذاقاً آخر.. أتحدث هنا عن (دورة المدينة الرمضانية الأولى)، تلك التي نظمناها قبل ثلاثة عشر عاماً.أتذكر.. ظهيرة يوم صحفي مزدحم من أيام شعبان.. نظر...
تعليم العربية بوصفه نافذة على الثقافة
تحدثت في غير مقال عن تجربة تعليم العربية للناطقين بغيرها، تلك التي خاضتها الرابطة الثقافية للطلاب المبتعثين في جامعة ليدز البريطانية خلال العامين (2011-2012م)، ولعلي اليوم أركز على الجانب الثقافي في التجربة، حيث كانت الحصص والدروس نافذة مزدوجة الدور: يطل منها الطلبة على الثقافة العربية، ويطل...
غازي القصيبي: الرشيق قلباً وقالباً..!
وصلتني ردود فعل إيجابية -في غالبها- على موضوع مقالي السابق الذي تحدثت فيه عن حضور السمنة بوصفها مظهراً من مظاهر أدب غازي القصيبي.. وإن عدّني بعض المعلقين مبالِغاً في التعامل معها وجعْلِها قضية من قضايا أدب القصيبي، وهو ما يجعلني أعود للتأكيد هنا أن «السمنة» بالفعل...
بين سُمنة القصيبي.. وأدبه الرشيق
الظواهر الفنية والأدبية في نتاج شاعر الوطن ورجله الوفي غازي القصيبي -رحمه الله- كثيرة جداً، حتى إنك تشعر بالتخمة وأنت تتصيدها هنا وهناك، بل إن التخمة -التي وردت في عبارتي هذه- يمكن أن تكون في حد ذاتها ظاهرة من تلك الظواهر.. ولعلها الظاهرة التي لم يستطع...
مهرجان ألتامورا: إلهام التاريخ.. وإرادة الحاضر
وجدتُ نفسي مُؤخَّراً في خضم تجربة مختلفة، قد لا يعيشها الإنسان إلا مرة، إن كان محظوظاً؛ تجربة مع المكان، مع التاريخ، مع الحضارة، ومع الإنسان الذي يمكن -إن أراد- أن يجعل لتاريخه وتراثه وثقافته قيمة حقيقية ومعنى ملموساً في حاضره.دعاني عدد من الأصدقاء للمشاركة في مهرجان...
رهان زينل والفلاح: التعليم.. ثم التعليم!!
تظل قصة «مدرسة الفلاح» درسًا تاريخيًّا على أن رهان المستقبل المشرق يجب أن يكون في التعليم، لأن التعليم منطلق كل المبادرات، وقصة افتتاح الفلاح معبّرة عن ذلك بكل تفاصيلها:يذكر محمد علي مغربي أن الشاب محمد علي زينل كان في العشرين من عمره حين راعه ما كان...
كـ«رغوة سوداء»: لا وطنَ إلا المنفى.. لا صرخةَ ميلاد إلا شهقة الموت!
بثلاثة أسماء.. وثلاث حكايات.. وثلاثة أنفاس لاهثة، كان لشابٍ -إرتريِّ القدَر.. إرتريِّ اللعنة- أن يعيشَ، وأن يموت.. وأن تُصبح قصته موضوعاً لرواية، وإجابةً ناقصةَ الملامح لسيلٍ من الأسئلة المتبجّحة بجاحةَ المكان وحدودِه.. وبجاحةَ إنسان المكان ومبادئه المزيفة!!هذا الشاب اكتشف -متأخِّراً جداً- أنه مجرد رغوة.. زبَدٍ.. على...
حكاية بيت شعري.. لحقت به قصيدته بعد عقد ونصف!!
في مناسبات الاحتفاء يحب المدعو للمناسبة أن يظنَّ أن له علاقةً خاصة بالمحتفى به، وحين يكون المحتفى به قامة بحجم البروفيسور عاصم حمدان تكون الرغبة أكبر، وأكثر إلحاحاً.. وأنا لست استثناءً بطبيعة الحال، فأنا أجزم أن لي علاقةً خاصة بعاصم حمدان.. علاقةً خاصة جداً..فأنا أنهل من...
 أ.د. عادل خميس الزهراني