أ.د. عادل خميس الزهراني
الخميس 20-06-2019
يباغتني صديقي الذي يعلم علاقتي الطويلة بالسينما الغربية، وبعالم الأفلام السحري:لماذا أنت متعلق بالسينما كثيرًا؟ وكيف.. كيف تشاهد الفيلم ذاته مرات ومرات..؟؟ ما الذي تجده في هذه الأفلام؟!لا أعتقد أن أسئلة صديقي استنكاريةُ الطابع، كما أني لا أظنه باحثًا عن إجابات، فهو ليس بعيدًا عني في...
الخميس 13-06-2019
لستُ أدري بالضبط كيف وجدت نفسي هناك.. أُعلن العيد، وكان موعد تسليم هذا المقال.. فلم يخطر على بالي غير السودان.. وعيد السودان.. وشعر السودان..هل هو السودان وما يحدث فيه؟! أم هو العيد.. بتناقضه وتجليه! أم أنه الشعر.. هكذا.. ينقذني.. ويغنيني «ولكل امرئٍ شأنٌ يغنيه»..؟!المهم أني وجدت...
الخميس 30-05-2019
الدورات الكروية في رمضان تقليد راسخ في ذاكرة الأجيال.. حكايات هذه البطولات أثيرة ومشوقة، لكنها حين ترتبط بالصحافة وأيامها تكتسب بعداً مختلفاً، ومذاقاً آخر.. أتحدث هنا عن (دورة المدينة الرمضانية الأولى)، تلك التي نظمناها قبل ثلاثة عشر عاماً.أتذكر.. ظهيرة يوم صحفي مزدحم من أيام شعبان.. نظر...
الخميس 23-05-2019
تحدثت في غير مقال عن تجربة تعليم العربية للناطقين بغيرها، تلك التي خاضتها الرابطة الثقافية للطلاب المبتعثين في جامعة ليدز البريطانية خلال العامين (2011-2012م)، ولعلي اليوم أركز على الجانب الثقافي في التجربة، حيث كانت الحصص والدروس نافذة مزدوجة الدور: يطل منها الطلبة على الثقافة العربية، ويطل...
الخميس 16-05-2019
وصلتني ردود فعل إيجابية -في غالبها- على موضوع مقالي السابق الذي تحدثت فيه عن حضور السمنة بوصفها مظهراً من مظاهر أدب غازي القصيبي.. وإن عدّني بعض المعلقين مبالِغاً في التعامل معها وجعْلِها قضية من قضايا أدب القصيبي، وهو ما يجعلني أعود للتأكيد هنا أن «السمنة» بالفعل...
الخميس 9-05-2019
الظواهر الفنية والأدبية في نتاج شاعر الوطن ورجله الوفي غازي القصيبي -رحمه الله- كثيرة جداً، حتى إنك تشعر بالتخمة وأنت تتصيدها هنا وهناك، بل إن التخمة -التي وردت في عبارتي هذه- يمكن أن تكون في حد ذاتها ظاهرة من تلك الظواهر.. ولعلها الظاهرة التي لم يستطع...
الخميس 2-05-2019
وجدتُ نفسي مُؤخَّراً في خضم تجربة مختلفة، قد لا يعيشها الإنسان إلا مرة، إن كان محظوظاً؛ تجربة مع المكان، مع التاريخ، مع الحضارة، ومع الإنسان الذي يمكن -إن أراد- أن يجعل لتاريخه وتراثه وثقافته قيمة حقيقية ومعنى ملموساً في حاضره.دعاني عدد من الأصدقاء للمشاركة في مهرجان...
الخميس 25-04-2019
تظل قصة «مدرسة الفلاح» درسًا تاريخيًّا على أن رهان المستقبل المشرق يجب أن يكون في التعليم، لأن التعليم منطلق كل المبادرات، وقصة افتتاح الفلاح معبّرة عن ذلك بكل تفاصيلها:يذكر محمد علي مغربي أن الشاب محمد علي زينل كان في العشرين من عمره حين راعه ما كان...
الخميس 18-04-2019
بثلاثة أسماء.. وثلاث حكايات.. وثلاثة أنفاس لاهثة، كان لشابٍ -إرتريِّ القدَر.. إرتريِّ اللعنة- أن يعيشَ، وأن يموت.. وأن تُصبح قصته موضوعاً لرواية، وإجابةً ناقصةَ الملامح لسيلٍ من الأسئلة المتبجّحة بجاحةَ المكان وحدودِه.. وبجاحةَ إنسان المكان ومبادئه المزيفة!!هذا الشاب اكتشف -متأخِّراً جداً- أنه مجرد رغوة.. زبَدٍ.. على...
الخميس 11-04-2019
في مناسبات الاحتفاء يحب المدعو للمناسبة أن يظنَّ أن له علاقةً خاصة بالمحتفى به، وحين يكون المحتفى به قامة بحجم البروفيسور عاصم حمدان تكون الرغبة أكبر، وأكثر إلحاحاً.. وأنا لست استثناءً بطبيعة الحال، فأنا أجزم أن لي علاقةً خاصة بعاصم حمدان.. علاقةً خاصة جداً..فأنا أنهل من...