author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أ.د. عادل خميس الزهراني
ديوان شحاتة.. هل نهى أبومدين عن خلق.. وأتى به!!
في كتابه (حمزة شحاتة ظلمه عصره)، شن عبدالفتاح أبو مدين نقداً لاذعاً على المسؤولين عن إخراج (ديوان حمزة شحاتة)، وخص بالنقد بكري شيخ أمين المشرف على إخراج الديوان، حيث يرى أن التقصير واضح في الديوان، وأن المشرفين لم يعطوا أمانة العمل حقه في إخراج الديوان، يقول...
«أمة اقرأ.. لا تقرأ»..!!
تستفزني هذه العبارة.. وأرفض التسليم بها بتاتاً، بل أعتبر من يرددها متفذلكاً ليس إلا.. ولا أعلم لماذا! فهي تتكرر بأكثر من وجه.. مرة رأى أحد الزملاء بيدي كتاباً، فسألني عنه، قلت إنها رواية إنجليزية تدور أحداثها في القرن الثالث عشر إبان الحروب الصليبية، فرد عليّ قائلاً:...
الإعلام الرياضي ولعبة الكلمات: مورينيو «الصاخب» أنموذجاً!!
لعبة الكلمات سلعة واعدة في عالم الإعلام، إن استطاع صاحبها انتقاءها واستغلالها في التسويق لنفسه. وهي في الإعلام الرياضي سوق أكثر انفتاحاً وإغراءً.. يكفي أن ننظر سريعاً إلى مشاهير إعلامنا الرياضي لندرك حجم ذلك..ما لا يدركه الجمهور، أو شريحة منه كي أكون دقيقاً، أنه بمجرد حصول...
ولن يبقى سوى.. «وطني الحبيب»..!
كانت ذكرى وفاة طلال مداح.. أعلم ذلك..! وأعلم أن عقدين من العمر مرّا ولا يزال صوته رشيقاً على قلوبنا كأول مرة شع فيها دافئاً وعطوفاً..في العام ٢٠٠٦م.. حضر الشاعر عبدالله الصيخان، مع محمد الثبيتي (شمس أخرى غربت وما غرب دفئها).. إلى نادي جدة الأدبي.. في تلك...
من تجربة السلطة إلى سلطة التجربة!!
في العام 2010 أصدر المخرج الأمريكي الشهير بول شورينق فيلماً بعنوان (التجربة The Experiment)، وأعتقد أن الفيلم مرّ على كثير من المشاهدين دون أن يقفوا عنده، أو يستخلصوا الرسالة، أو مجموعة الرسائل التي يعرضها في خطابه العام من خلال القصة التي ألفها بإبداع شورينق نفسه. (وقد...
عاداتنا.. وتقاليدنا.. يا عصر «العنا والعجايب»!؟
ثارت حفيظة بعض القراء بعد قراءة مقالي السابق (بكائيات على منصات التقاطع الاجتماعي)، وعدّني بعضهم ناكراً لجميل الماضي وللماضي الجميل، كما اتهمني آخرون بعدم اعترافي بالمشكلة، أو عدم تقديرها حق التقدير، وتهوينها بشكل سطحي غير دقيق...!!وأنا هنا لن أنكر على المنكرين إنكارهم، وعلى المتحفظين تحفظهم، ولا...
بكائيات.. على منصات «التقاطع» الاجتماعي!؟
تطل علينا بعد كل فترة تعليقاتٌ أو صورٌ أو رسائلُ تشتكي من سيطرة (شاشة الهاتف) على عقول أبناء المجتمع حتى أصبحت ظاهرة اجتماعية محيّرة..في كاريكاتير انتشر بعدة صور، يجلس عدد من الضيوف في مجلسٍ منزلي منكسي الرؤوس، ينظر كل منهم إلى جواله، وصاحب المنزل يردد متعجباً:...
اللغة .. من ابن جنِّي إلى سوسيور!!
تتنوع تعريفات اللغة وتتباين أحياناً وفقاً للتطور الفكري عبر التاريخ، ووفقاً لموقف العلماء من اللغة وتقديرهم لوظيفتها. لكن تعريف ابن جني لها بأنها «أصوات يعبر بها كل قومٍ عن أغراضهم»، يعد واحداً من أشهر التعريفات المتداولة لعلماء اللغة العرب. كما ذهب ابن خلدون إلى أن «اللغة...
إلهام أطفال الكهف.. وحنينُ ‹المعمورة›!!
لم يخطف أنظار العالم من كأس العالم سوى فريق كرة قدم يقوده حفنة أطفال تايلاندييين قرروا دون سابق إنذار أن يغوصوا في أعماق كهف طويل مظلم .. كما شاركتهم فتاة عربية (وأختها في الظل) النجومية والأضواء، بدور لا يقل بطولة وإدهاشاً عما يفعله هازارد البلجيكي ولا...
عن التسعينات وتخريب اللعب.. وعن صوت خالد!
كانت ظهيرةً ساخنة تليق بجدة.. بصيفها.. وببحرِها الدافئ الذي يمتد خلف كوبري الميناء كحضن مرضعة عطوف.. كنتُ متجهاً لمنزلي بعد يوم عمل نصف شاق.. ونصف ممل.لا أعلم لماذا قررت فتح مسجل السيارة، ليقفز لي -مثل قطٍّ متوجس- صوتُ خالد عبدالرحمن، وهو يغني:أهلاً هلا بك.. يا بعد...
 أ.د. عادل خميس الزهراني