إبراهيم علي نسيب
الثلاثاء 16-04-2024
الكتابة، دموع قلم تسقط فوق السطور؛ لترسم للقارئ النظيف كلمة صادقة وجملة مذهلة، وكلكم يعلم أن الكتابة «نزف من القلب إلى القلب»، والتي لم تعد ترفاً بقدر ما هي ضرورة، يجد فيها القارئ متنفساً يُخفِّف عنه بعض ضغوط الحياة، وبعض ما يشعر به، ويقول عنه بعض...
الثلاثاء 5-03-2024
الماضِي كلمةٌ، والحاضرُ كلمةٌ، والمستقبلُ كلمةٌ، والجمعُ بينهُم هو حالةُ حُبٍّ تُشكِّلهُ أقلامٌ وسنابلُ (لا) تنحنِي أمامَ الرِّياحِ أبدًا، وكأنَّها تريدُ أنْ تمنحَ الماضِي حصانةً ضدَّ التَّغييرِ، وضدَّ الكراهيةِ، وضدَّ السخريةِ، واليومَ أجدنِي أمامَ صوتٍ خفيٍّ يُنادينِي؛ لأكتبَ لكُم عن الماضِي، الذِي لَا يزالُ يسكنُنِي وأسكنُهُ،...
الأربعاء 28-02-2024
نحنُ في زمنٍ (لا) أحدَ فيهِ يبكِي علَى أحدٍ! إلَّا أنَا أبكيكُم وأبكِي رحيلَكُم المُوجِع، وإلى روحكَ يَا ثامر الميمان، يا صديقِي الحاضرَ الغائبَ أكتبُ اليومَ، أكتبُ لكَ وأنتَ الصديقُ والأخُ والزميلُ الذي رافقنَي في الحياةِ وفي العملِ، وفي ذلكَ المكتبِ الصغيرِ في إدارةِ العلاقاتِ العامَّةِ...
الثلاثاء 20-02-2024
كلُّنا على علمٍ بيومِ غدٍ، يومِ التَّأسيسِ، يومِ وطنِنَا العظيمِ وتاريخِهِ المجيدِ، هذَا الوطنُ الذي يجمعُنَا دائمًا على موعدٍ جميلٍ معَهُ، وكلُّنا يحملُهُ في قلبِهِ، الذي تربَّى على حُبِّهِ الذي (لا) يُوازيه حبٌّ، فقولُوا لكلِّ مَن يُعادِي وطنَكُم لنْ تصلُوا لنَا، و(لا) لِلُحمتِنَا أبدًا؛ لأنَّه ببساطةِ...
الثلاثاء 13-02-2024
كانت جازان هي محطة عرسك وعرسنا يا سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وكانت الحفلة - التي ملأتها شعراً وعطراً، وحباً وجمالاً في جازان الإنسان، وجازان المكان، وجازان الشعر، وجازان النثر، وجازان الفل والعطر- هي حفلتك، كما كان لحضورك المبجّل قيمة ومعنى يليق بك، وبشعرك العذب، وبلغتك...
الثلاثاء 6-02-2024
وصلتنِي رسالةٌ من زميلي وأخي الجميل الأستاذ حسن بن علي القحطاني، الكاتبِ الأنيقِ في صحيفةِ مكَّة، قال لي فيها: «صديقِي العزيز تلقيتُ رسالةً من معرِّف (همزة وصل) على منصَّة (X). فرحتُ في البدايةِ لعلَّها صحيفة تجيدُ رسمَ الهمزاتِ، وتزيدُ الوصلَ بين المعنى للكلمةِ، وقوَّة تأثيرها في...
الثلاثاء 30-01-2024
كنتُ أدري أنَّ الحياةَ ليست وردةً، كما كنتُ أعلمُ أنَّ الطفولةَ، تلكَ التي كانت تأخذنِي إلى عالمِ البراءةِ والفرحِ والجنونِ، هي بدايةُ السَّطر الذي كان يحملنِي على ظهرِهِ وطهرِهِ بهدوءٍ؛ من القريةِ التي كانت هي ظلِّي الذي يمنحنِي بعضًا من سحرِهِ وحبِّهِ ووقارِهِ، إلى آخر السَّطرِ...
الثلاثاء 23-01-2024
عيونُ القلبِ، تعودُ للقلوبِ الموجوعةِ، ويعودُ الحنينُ معها، في مناسبةٍ فخمةٍ جمعت بينها فرحُ الحياةِ وبهجتها، وفي مناسبةٍ كهذه، (لا) يأتي الحنينُ بالتَّقسيط، بل يهجمُ عليك فجأةً، ويأخذكَ إلى حيث يكونُ الفرح، والفرحُ (نجاةٌ)، والفرحُ حياةُ القلوبِ، التي اعتادت أنْ تشربَ الجَمال، وتسمعَ العذبَ، وهنا أقولُ...
الثلاثاء 16-01-2024
الكاتبُ، هو إنسانٌ يعيشُ على حافَّةِ الحقيقة، يكتبُ بقلبِهِ (لا) بقلمِهِ، ويتعاطَى مع المفرداتِ بإحساسِهِ ويقينِهِ الذي يعيشُهُ؛ وهو يؤمنُ به كما يؤمنُ أنَّ الكتابةَ هي الأدبُ، وأنَّ الحياةَ هي المدرسةُ الأولى التي تُعلِّمه الحياة، وتُقدِّم له ضفائرَ ومباخرَ، وأفراحًا وطموحاتٍ فوقَ العادةِ؛ ليكتبَ لك أنتَ...
الثلاثاء 9-01-2024
في ذلك الزمن البعيد، ذلك الزمن الذي ما يزال يحضر في ذاكرتي، والتي باتت مخزناً ضخماً لكثير من الأشياء التي حدثت والتي لم تحدث، والطفولة قصص حياة يستحيل أن ينساها أحدنا، وكيف ننساها حين تأتي وهي في قمة الأناقة، وبالأمس كتب أستاذي الفاضل إبراهيم عبدالله مفتاح،...