author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي
«التعليم» لا تثق.. والضحيَّة أبناؤنا وبناتنا!
* (اختباراتُ القُدراتِ أو القياسِ) أُقرَّتْ عامَ 1422هـ؛ وتبعَهَا بعدَ ذلكَ اعتمادُ (الاختبارِ التَّحصيليِّ)، وكانَ مِن أهدافهِمَا المعلنةُ: معرفةُ ميولِ الطُّلابِ، للحدِّ مِن تسرُّبِهِم ورسوبِهِم فِي الجامعاتِ، وتحقيقُ العدالةِ فِي التَّعليمِ العَالِي مِن خلالِ تحديدِ المستوَى العلميِّ للطُّلابِ والطَّالباتِ؛ وذلكَ لمواجهةِ تجاوزاتٍ قدْ تحصلُ فِي امتحاناتِ...
لكي يصبح يومنا السيئ.. رائعًا
* (فِي السنةِ الماضيةِ أجريتُ عمليةَ إزالةِ المرارةِ، ولازمتُ الفراشَ عدَّةَ شهورٍ، وفيهَا بلغتُ السِّتِينَ مِن عُمرِي، فتركتُ وظيفتِي المهمَّةَ فِي دارِ النَّشرِ التِي ظللتُ أعملُ بهَا ثلاثِينَ عامًا، وفيهَا تُوفِّيَ والدِي، ورسبَ ابنِي في اختبارِهِ بكليَّةِ الطَّبِّ؛ لتعطُّلِهِ عَن الدِّراسةِ عدَّة شهورٍ؛ بسببِ إصابتِهِ فِي...
مع «الأتاي الشنقيطي» إِلزام الشركات بـالجمعيَّات
* ذاتَ مساءٍ وفيمَا أنَا جالسٌ فِي أَمانِ اللهِ أُعاقرُ (الشَّايَ الأخضرَ) علَى الطريقةِ الشنقيطيَّةِ اللذيذةِ بأدوارِهَا المُتعدِّدةِ، وبعدَ أنْ أنهيتُ الدورَ الثَّالثَ مِن ذاكَ الشايِّ الأصيلِ المُعَتَّقِ، جاءتنِي جملةٌ مِن الأفكارِ الغريبةِ وأحيانًا المُريبةِ، التِي بدأتْ تُصافحُ عقلِي، رغمَ محاولةِ رفضِي!****** ومِن تلكَ الأفكارِ التِي...
(كسلُ مساءِ جامعاتنا) !!
* في الوقتِ الذِي تبدُو الكثيرُ مِن (جامعاتِنَا) نائمةً، أو خاملةً فِي (المساءِ)، هناكَ حركةٌ وتفاعلٌ وروحٌ تشهدُهَا (كلَّ يومٍ) كليَّةُ الشَّريعةِ بالجامعةِ الإسلاميَّةِ بالمدينةِ المنوَّرةِ؛ أمَّا السَّببُ فاحتضانُهَا للدراسةِ المسائيَّةِ، وهِي التِي لَا تختلفُ فِي مقرَّراتِهَا ومفرداتِهَا عَن الصباحيَّةِ أبدًا؛ الفرقُ الوحيدُ (ماليٌّ) فقطْ، فطلابُ...
(أنا على دِيْن أَبي)!
* في عصرِنَا اليوم هناكَ مَن سخَّرُوا أوقاتِهِم، وجيَّشُوا أصواتَهُم وأقلامَهُم في بعضِ المنابرِ الإعلاميَّةِ، وفي وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ لمطاردةِ نيَّاتِ (عبادِ اللهِ)، والدخولِ في تفاصيلِهَا، ورجمِهِم بالغيبِ عَن طريقِ مَا يُسمَّى بـ(التَّصنيفِ الفكريِّ) الذِي يأتِي إجابةً عَن سؤالِهِم الدَّائمِ اللَّازمِ: مَا توجُّه فلانٍ؟!****** أحدُ الأصدقاءِ...
هدر مالي على مؤتمرات: «امسك لي واقطع لك»!
* شاركتُ فِي العديدِ مِن المؤتمراتِ والملتقياتِ والندواتِ العلميَّةِ خارجَ (الوطنِ)، وفيهَا معظمُهَا -إنْ لمْ يكنْ كلَّهَا- يتكفَّلُ الباحثُونَ بـ(قيمةِ تذاكرِ سفرِهِم، وتنقلاتِهِم، وفنادقَ إقامتِهِم، بلْ وعليهِم أنْ يدفعُوا للجهةِ المنظِّمةِ مبالغَ لاستضافتِهِم للمؤتمرِ، ولقيامِ لجانِهَا العلميَّةِ بمراجعةِ الأبحاثِ وتحكيمِهَا)؛ ولذَا لَا يحضرُ تلكَ المؤتمراتِ إلَّا...
مجلس إِشرافي لكل مسجد
* ذاتَ حوارٍ، نقلَ لِي أحدُ مراقبِي المساجدِ، حادثةَ (أحدِ الأئمةِ)؛ حيثُ فُصلَ لكثرةِ تغيُّبهِ، ليأتِيَ بعدَهَا مُتظلِّمًا مِن القرارِ عندَ اللجنةِ المختصَّةِ، التِي أيَّدتْ طَيَّ قيدِهِ، ولكنَّها حثَّتهُ بلُطفٍ علَى أنْ يصلِّي بالنَّاسِ الجمعةَ المقبلةَ؛ حتَّى يتمَّ تعيينُ البديلِ؛ فأجابَ وهُو يغادرُ المكانَ، رافعَا إصبعَهُ...
لرد جميله.. المرأة سائقة لزوجها!
* سنواتٌ طويلةٌ و(الرجلُ السعوديُّ) يُتَّهمُ بأنَّه ذكوريٌّ متسلِّطٌ علَى (الأُنثَى)، ولَا همَّ لهُ إلَّا تعنيفهَا وافتراسهَا؛ وهذَا مَا رسخَ في الأذهانِ، لاسيَّما عندَ الخارجِ؛ فيمَا الحقيقةُ تؤكدُ بأنَّه هُو مَن يُعانِي من الاضطهادِ دونَ أنْ يُسمعَ لصوتِهِ، أو يُلتفتَ لأنينِهِ؛ ومِن صورِ معاناتِهِ واضطهادِهِ الكثيرةِ...
«حكاية وشوي بهارات»!!
* يبثُّ يوميًّا عشراتُ التَّغريداتِ فِي حسابِهِ على (X)، هِي خليطٌ بينَ القصَّةِ، والحكمةِ، والموعظةِ، والنكتةِ، إلى غير ذلك من الموضوعاتِ الكثيرةِ، ذلكَ الشَّخصُ الذِي -طبعًا أُقَدِّرهُ واحترمهُ جدًّا-، نشرَ قبلَ أيَّامٍ حكايةً تحدَّثتْ عَن (مليارديرٍ سعوديٍّ -رحمهُ اللهُ-).****** وفيهَا بإيجازٍ أنَّ ذلكَ الرَّجلَ بعدَ ثرائِهِ...
تقسيط المخالفات المرورية بدون فوائد
* حسنًا فعلتْ (إدارةُ المرورِ) بإطلاقِهَا لمبادرةِ خصمِ 50% علَى المخالفاتِ المروريَّةِ القديمةِ، والتِي أفادتْ منهَا فئةٌ من المخالفِينَ، ولكنْ يبدُو لِي أنَّ هناكَ شريحةً واسعةً منهُم لمْ تفدْ منهَا؛ وذلكَ لأنَّهم مِن ذوي الدَّخلِ المحدودِ الذِين قدْ وقعُوا في المحذورِ، ولكنَّ ظروفَهُم الاقتصاديَّةَ اضطرتهُم إلى...
 عبدالله الجميلي