شريـف قـنديـل
الاحد 7-11-2021
أعادتني تغريدات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التي يناشد فيها الشعب بالصمود والتصدي لزحف التيجراي، مؤكدا أن «آخر أصعب مخاض هي لحظة ولادة الطفل»، واصفا ذلك الوقت بأنه «الذي يولد فيه الأبطال»، بصرخات مماثلة أطلقها منجستو هيلا مريام مطالبا بالتصدي لزحف تحالف الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي...
الأربعاء 3-11-2021
لأسباب عديدة لن أتمكن من حضور الدورة الثلاثين لمهرجان الموسيقى العربية، الذي لم أتخلف عاماً عن حضوره، باستثناء فترات وجودي في لندن تحديداً!، والحق أنني رغم ما يعتمل في الصدر من شجن وهم، أتوق للحظة الجمالية التي أستشعرها مع أصدقائي ورفقائي من رواد الأوبرا المصرية.إنها اللحظة...
الثلاثاء 2-11-2021
تحدث وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، عما أسماه «قساوة» من الجانب الخليجي لا يتفهمها الجانب اللبناني! والحق أن غالبية اللبنانيين إن لم يكن كلهم يعرف مصدر «القساوة» المنهمرة على لبنان منذ مقتل الحريري «رفيق» ، ومروراً بحريق المرفأ، وكل الاغتيالات والحرائق!دعك من اختفاء شحنات الشاي المرسلة...
الأربعاء 27-10-2021
هذا الولد الذي تركته أمه وهو لم يزل في الرابعة من عمره، صار قائداً بحرياً أوشك أن يصبح قائداً للأسطول، وهذه البنت التي تركها والدها وهي رضيعة أصبحت أستاذة كبيرة! وهذا الصبي الذي بكوا كثيراً عليه، وهم يأخذونه من صدر أمه المتوفاة أصبح له ثلاثة أولاد...
الأربعاء 20-10-2021
عشرون عامًا وأنا أخدع أسرتي وكل من يحبني أثناء ذهابي لتغطية الحروب والصراعات في إفريقيا وآسيا! فإن ذهبت الى إريتريا وإثيوبيا قلت: إنني في الدار البيضاء، وإن ذهبت للصومال قلت: إنني في جنوب إفريقيا، وإن توجهت إلى أوغندا قلت: إنني في تونس الخضراء!.لم يكن هناك «بيجر»...
الأربعاء 13-10-2021
يالوعتي! قريتي الوادعة باتت في أسبوع واحد مقصورة للأحزان والتراتيل، وشرفة مطلة على هواجس الخوف والشك والتأويل!.أكتب المشهد كما هو أو يكتبني! أكتب من أول حرف يتحملني! من آخر حزن يسكبني! أسبوع وجع وهم وغم.. فقبل حلول المساء، تجتمع الأشباح، فتهمس فيما بينها ثم تبتعد.. وفي...
الأربعاء 6-10-2021
عدت من قريتي هذه المرة، وأنا ينتابني الحزن الدفين على ما جرى للطبيعة حول بيتنا القديم!.تسع نعجات فقط، وبقرة واحدة، وجاموسة، وأتان صغير، هي التي بقيت من عشرات الأغنام والأبقار والجاموس والخيل والحمير!هذا ما حدث معي، أنا الذي لم أرَ نفسي، إلا معجونا، أو مفتونا، أو...
الأربعاء 29-09-2021
الثابت أنني ولو أول مرة في مشوار حياتي أتهيب نزول قريتي، ولا أقول سفري اليها، لأنني ولأنها تعرف أنها تسكن داخلي! بحثت كثيراً عن سر هذا التهيب، وما اذا كان مرتبطاً بالجائحة، والخوف على من يستقبلونني بقلوبهم وأحضانهم من كثرة ترحالي وتنقلي بين مطارات العالم، أم...
الأربعاء 22-09-2021
الحق أنني توقفت بل تسمرت أمام ما قرأت عن فن «التوريق» في البلاغة العربية!، لقد أعادتني الكلمة الى ما كنا نفعله في حقول الذرة، من تنسيق للأعواد وبعضها «الخف» وما نفعله في العود الواحد حيث كثافة الأوراق تحول دون نضج الثمرة «الكوز»!أما سر الدهشة فهو تشابه...
الأربعاء 15-09-2021
كل ما أتذكره أنني غادرت مطار جدة، وأن طائرة مصر للطيران أقلعت في موعدها قبل نحو أسبوع، وأن قائد الطائرة هنأنا بسلامة الوصول الى مطار القاهرة!شقت السيارة طريقها الى منزلي «الجديد» في التجمع الخامس، واستقبلتني الأسرة بفرح معتاد، وهشت الحفيدة في وجهي، وعلى كتفي ولم أكن...