author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج
الأم ليست مدرسة بل جامعة!
الأُمُّ هِي العَامودُ الفَقريُّ فِي حَيَاةِ كُلِّ إنسَانٍ، وأَعنِي بذَلكَ كُلَّ إنسَانٍ طَبيعيٍّ، ولَنْ أستَشهدَ بكَلامٍ مَكرورٍ، مِثل: «الأُمُّ مَدرسةٌ إذَا أَعْدَدتَهَا... إلخ»، فهَذَا الكَلامُ يَحفظُهُ الطَّالبُ الصَّغيرُ قَبلَ الكَبيرِ، ولَنْ أتحدَّثَ عَن مَكَانةِ الأُمِّ فِي الإسلَامِ؛ لأنَّ هَذهِ الأشيَاءَ يَعرفهَا الطَّالبُ أَيضًا، ويَرضعهَا فِي طفُولتِهِ،...
بكر أبو دمعة وبقية الشلة..!
في طفولتِنَا حينَ كُنَّا فِي أزقَّةِ المدينةِ المنيرةِ نلهُو ونلعبُ -وقدْ نؤذِي الآخرِينَ- ابتكرَنَا طريقةً مُذهلةً حتَّى لَا يعرفَ النَّاسُ أسماءَنَا الحقيقيَّةَ، وذلكَ لأسبابٍ أمنيَّةٍ، أو اجتماعيَّةٍ، أو ثأريَّةٍ.فِي ذلكَ الوقتِ لمْ نكنْ ننادِي بعضنَا إلَّا بأسماءَ مُستعارةٍ، لَا يعرفُهَا إلَّا نحنُ، أمَّا كيفَ نختارُ الأسماءَ...
ماذا عن السعوديات في سوق العمل؟
مِن المؤشِّراتِ الإيجابيَّةِ التِي خرجتْ منتصفَ العامِ الجارِي، مَا جاءَ فِي نشرةِ سوقِ العملِ للربعِ الأوَّلِ مِن عامِ 2024م عَن ارتفاعِ معدَّلِ مشاركةِ السُّعوديِّينَ فِي القِوَى العاملةِ إلى 51.4%، ويعادلُ هذَا الارتفاعُ نقطةً مئويَّةً كاملةً عَن الربعِ السَّابقِ، ممَّا يُعطِي انطباعًا مباشرًا ووعيًا وإدراكًا مِن...
البودكاستيُّونَ قد ينفعُونَ.. وقد يعبثُونَ..!
#ناصيةظهرَ علينَا بعضُ #البودكاستيِّينَ الذِينَ يمتازُونَ بالسطحيَّة، ويتَّصفُونَ بإصدارِ الأحكامِ دونَ فهمٍ أو استقصاءٍ، إنَّهم يطلُّونَ برؤوسِهِم الحاسرةِ التِي فعلتْ بهَا الأمواسُ مَا فعلتْ! وإذَا بدَأَ أحدُهُم يتحدَّثُ فهُو يحاولُ أنْ يتشدَّقَ فِي كلامِهِ، ويجعلَ لسانَهُ يلعبُ داخلَ فمِهِ مِن بابِ التَّكلُّفِ والتَّصنُّعِ وإظهارِ التشدُّقِ، وكأنَّهُ...
لا لا.. لم أبدأ من الصفر..!
سألنِي صديقِي بكر أبو دمعة: هلْ بدأتَ مِن الصِّفرِ؟ فقلتُ لهُ: أعوذُ باللهِ أنْ أكونَ العبدَ الكفورَ، بلْ أنَا العبدُ الشَّكورُ، كيفَ أبدأُ مِن الصفرِ وهناكَ عشرةُ أرقامٍ سبقتنِي، وهِي علَى النَّحوِ التَّالِي: أوَّلًا: الظَّرفُ التَّاريخيُّ الذِي وُلدتُ فيهِ، فأنَا وُلدتُ مُسلمًا فِي وطنٍ اسمُهُ المملكةُ...
نواصي التحفيز..!
#ناصية (1)لقدْ كتبتُ هذهِ الأبياتِ ووضعتُهَا أمامِي.. وَفِي كلِّ صباحٍ أذكِّرُ نفسِي، حيثُ أقولُ:أيُّهَا المِقْدَامُ فِي أفْعَالِهِ«لَا يَرَاكَ اللهُ إِلَّا مُحْسِنًا»إنَّمَا المُبْدِعُ مَن يَسْعَى إِلَىقمَّةِ المَجْدِ وَيَهْوَى الأَحْسَنَاأُعْلِنُ الحُبَّ بِقَلْبٍ صَادِقٍوَلِكُلٍّ فِي الهَـوَى مَا أَعْلَنَـادَرْبُنَا سُوقٌ.. فَهَيَّا نَشْتَرِيمِن نَجَاحَاتِ العُلَى مَا أَمْكَنَافِي زَوَايَا الكَوْنِ خَيرٌ وَافِرٌفَـاتَّخِـذْ...
عندما كنتُ حقودًا وحسودًا..!
#ناصيةسأعترفُ لكُمْ بسِّرٍّ خطيرٍ وهُو كالتَّالي:بعدَ تخرُّجِي فِي الجامعةِ -الجامعةِ الإسلاميَّةِ بالمدينةِ المنيرةِ- كانتْ تتلبَّسنِي أفكارٌ غريبةٌ عجيبةٌ مشحونةٌ بطاقةٍ سلبيَّةٍ تجاهَ مَن اجتهدَ واشتغلَ وأبدعَ فِي مجالٍ مِن مجالاتِ الحياةِ.!نعمْ؛ كنتُ أحقدُ علَى النَّاجحِينَ وأحسدُهُم، وإذَا رأيتُ مزايَاهُم أحاولُ أنْ أزدرَيهَا وأسخرَ منهَا.!علَى سبيلِ المثالِ،...
#العمل_عند_نفسي..!
#ناصيةفِي بعضِ دوراتِي، أسألُ الحضورَ مَن مِنكُم مَن يعملُ في القطاعِ الخاصِّ؟ ومَن مِنكُم مَن يعملُ فِي القطاعِ العامِّ؟ ومَن مِنكُم مَن يعملُ عندَ نفسِهِ؟فيختلفُ العددُ، وتتباينُ الاختياراتُ، وتتنوَّعُ الأيدِي المرفوعةُ بينَ القطاعَينِ الخاصِّ والعامِّ، أو العملِ الحُرِّ معَ النَّفسِ.!بعدَ الإجابةِ المنوَّعةِ أصدمُ الجميعَ وأقولُ: إِنَّنَا...
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!
مَن يُطالعْ كُتبَ الظُّرفاءِ وحكاياتِ النَّوَادرِ فِي العصورِ القديمةِ، يُدركْ أنَّ المُجتمعَ كانَ يُمارسُ النُّكتةَ، والرُّدودَ المُؤثِّرةَ النَّابعةَ من الثَّقافةِ العَربيَّةِ، التِي كانتْ خَبرًا يَوميًّا لكُلِّ طَبقاتِ المُجتمعِ، فالمُتوِّسلُ مُثقَّفٌ، وصَانِعُ الأحذيةِ كَذلكَ، وأيضًا الحدَّادُ.. بلْ إنَّ أصحابَ المهنِ اليدويَّةِ هُمْ عُلماءُ من أمثالِ: الجَاحظِ الذِي...
الشكر والامتنان لـ(#قوة_الآن)!
بَعدَ دِرَاسةٍ عَميقَةٍ، وتَأمُّلٍ طَويلٍ فِي مَدرسةِ الحيَاةِ، وَجدتُ أنَّ (قِيمةَ اللَّحظَةِ) و(قوَّةَ الآنَ)؛ تَكادُ تَكونُ مَفقُودَةً، فالنَّاسُ فِي الغَالِبِ يُوزِّعُونَ جهُودَهُم بَين البُكَاءِ عَلَى الأَمسِ، أَو القَلقِ نَحوَ المُستَقبَلِ، مَعَ أَنَّ هُنَاكَ مَنطقةً فِي الوَسطِ تُسمَّى بـ(اللَّحظَةِ)، أَو (الآنَ).. هَذهِ المَنطِقَةُ يَغفلُ عَنهَا الكَثيرُونَ، ومِن...
 أحمد عبدالرحمن العرفج