author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي
الشيخ الذي أصبح ترند المدينة!
كانَ ذلكَ الرَّجُلُ يبدأُ يومَهُ بإعدادِ العشراتِ من ترامسِ الشَّاي والقهوةِ، وكذَا جلبِ الخبزِ والتمرِ، ثمَّ ينطلقُ بكلِّ ذلكَ إلى «دربِ السُّنَّةِ»، حيثُ اعتادَ أنْ يجلسَ بمُحيَّاهُ الطَّيبِ وابتسامتِهِ الصافيةِ، وحولَهُ تلكَ التَّرامسُ؛ ليقومَ بتوزيعِ مَا حملَهُ من شايٍ وقهوةٍ وخبزٍ وتمورٍ على العابرِينَ من ذلكَ...
أولئك المشاهير.. وحكاية ذلك الحمار وبرْدعته!
* هذهِ حكايةٌ تتحدَّثُ عن (رجلٍ)؛ اعتادَ أنْ يقفَ بجوارِ أحدِ المعالمِ السياحيَّةِ المشهورةِ في بلادِهِ، والتِي يزورُهَا السَّائحُون من مختلفِ دولِ العالمِ، حيثُ يعرضُ (حمارَهُ الهزيلَ للبيعِ)، فيمَا تحرصُ نخبةٌ من أولئكَ الزوَّارِ على شرائِهِ، وبالتَّالِي فهُم يرفعُون سعرَهُ إلى أضعافِ أضعافِ ما يستحقُّهُ، ولكنَّ...
صانع تطوير الوطن.. وعرَّاب رؤية مستقبله
* خلالَ سنواتٍ قليلةٍ من عمرِ الزَّمنِ؛ كتبَ بحروفٍ من ذهبٍ بصماتٍ واضحةً في تاريخِ بلادهِ الحديثِ؛ فقدْ سعَى داخليًّا إلى محاربةِ الفسادِ بشتَّى صورِهِ، وأيًّا كانَ فاعلهُ بالأفعالِ قبلَ الأقوالِ، فتساقطَ كائنًا مَن كانَ في صرامةٍ وشفافيةٍ أصبحتْ مضربَ الأمثالِ.****** كمَا عملَ على بناءِ المجتمعِ...
أحواش المدينة تعود للحياة!!
* (ترابطٌ اجتماعيٌّ قَويٌّ، وتكاتفٌ وعلاقاتٌ أُسريَّةٌ جميلةٌ بينَ سكَّانِ الحَوْشِ الواحدِ؛ فالحاضرُ من الرِّجالِ ينوبُ عن الغائبِ في خدمةِ أسرتهِ عندَ الحاجةِ، كمَا أنَّ أهلَ الحَوْشِ يتعاونُونَ على إعالةِ الأُسرِ التي لا عائلَ لهَا، وكذَا خدمةِ الأرملةِ والمرأةِ التي لا وليَّ لهَا، فالعلاقاتُ بينَ السُّكَّانِ...
حكاية ذلك المنزل المهجور في المدينة
* مساحةُ ذلكَ المشروعِ تصلُ إلى (1.283.948م2)، متضمنًا (1250 وحدةً سكنيَّةً) و(7) رياضَ أطفالٍ، و(4) مدارسَ ابتدائيَّةٍ، ومدرستَين للمرحلةِ المتوسطةِ، و(جامعَين)، إضافةً إلى مركزٍ للدِّفاعِ المدنيِّ، ومستوصفٍ، ومحطَّةٍ لمعالجةِ مياهِ الصرفِ الصحيِّ، وحدائقَ، و(3) بحيراتٍ لتبخيرِ مياهِ الأمطارِ، وأنظمةٍ حديثةٍ للأمنِ، أمَّا التكلفةُ الإجماليَّةُ للمشروعِ فتبلغُ...
حتى لا يُستباح تاريخ المدينة!
* (المدينة المنوَّرة) خَلَقَتْ -ولا تزالُ- تراثًا ثقافيًّا وحضاريًّا ومعرفيًّا ضخمًا في مختلفِ المعارفِ والعلومِ الإنسانيَّةِ والسلوكيَّاتِ البشريَّةِ، ومكانتهَا وعراقتهَا وأصالتهَا وثراءِ تاريخِهَا وفضائلِهَا من المُسلَّماتِ والثَّوابتِ عندَ أكثرِ من «مليارٍ و600 مليونِ مسلمٍ حولَ العالمِ»، وكلُّهم يشتاقُ لزيارتِهَا والاطِّلاعِ ميدانيًّا على معالمِهَا وآثارِهَا، وبالتَّأكيدِ كلُّ...
ماذا فعل ذلك الأعمى البصير؟!
* يُحكَى أنَّ رجلَينِ مريضَينِ كانَا يتشاركَانِ غرفةً واحدةً في أحدِ المستشفياتِ، (الأوَّل) منهمَا يعانِي من مرضٍ عضالٍ جعلهُ يرقدُ على ظهرِهِ ولا يستطيعُ الحِراكَ إلَّا قليلًا؛ أمَّا (الثَّاني)، وكانَ بجانبِ النافذةِ، فرغمَ ألمهِ إلَّا أنَّه كانَ يستطيعُ الجلوسَ على سريرهِ، ولذَا يظلُّ كذلكَ لبضعِ الساعاتِ...
في الحرمين الشريفين ما خفي أعظم
* المُصلُّونَ يتَّجهُون يوميًّا إلى الحرمين الشَّريفين في مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة، وفي محيطهمَا، وفي الطريقِ إليهمَا تُحيطُ بهم السَّكينةُ، وتُصافحُهم الطُّمأنينةُ، ويُرافقُهم ويُرحِّبُ بهم حَمَامُ السَّلامِ، مؤكِّدًا أهلًا بِكُم في أطهرِ البقاعِ، وفي ضيافةِ (وطنِ الإسلامِ والخيرِ والأمنِ والأمانِ).****** أمَّا في ساحاتِ (الحرمَينِ) وعندَ بواباتهِمَا،...
حملتنا الوطنية الخيرية.. تنادي الجميع
* (مملكةُ الإنسانيَّةِ) سبَّاقة لنجدةِ المنكوبين والمحتاجين في الخارجِ أنَّى كانُوا، بمشروعاتٍ وبرامجَ ومبادراتٍ إغاثيَّةٍ وتنمويَّةٍ، وأرقامِ ومنجزاتِ (مركز الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيَّة) خيرُ شاهدٍ، وتؤكِّدهَا منصَّتهُ الإلكترونيَّةُ وهذا رابطها:(www.ksrelief.org/home/index).****** ولكنَّ (مملكتنا الغالية) في الوقتِ نفسهِ لم تنسَ الدَّاخل، فهُو الحاضرُ دائمًا في قلب الاهتمامِ...
هل المدينة أفضل من مكة؟
* عدَّة آلافٍ من المخلصين يمنحُون وقتهم وجهدهم لخدمةِ مدينتهم، واحتضانِ ضيوفِهم، تبدأ مهمتهم النبيلةُ قبلَ رمضانَ بالحصولِ على التصاريحِ اللازمةِ، ومن ثمَّ الإعداد والتَّجهيز، بينمَا تنطلقُ أعمالهم اليوميَّة بُعيد العصرِ، حيث يتسابقُون في مدِّ سُفَرٍ رمضانيَّة تتجاوزُ مجموعَ أطوالهَا الـ»100 ألف متر»، وعليهَا يضعُون أكثرَ...
 عبدالله الجميلي